علّق نجم نادي برشلونة، الهولندي فرانكي دي يونغ، على الأزمة التي يعيشها ناديه الإسباني، خاصة في ما يخصّ قضية زميله ليونيل ميسي، الذي يصرّ على مغادرة الفريق في فترة الانتقالات الصيفية، وهو ما جعله عرضة لصراع ناري مع رئيسه جوسيب ماريا بارتيميو.
وتحدّث دي يونغ على هامش وجوده في معسكر تحضيري مع منتخب "الطواحين" الذي سيواجه بولندا وإيطاليا ضمن منافسة دوري الأمم الأوروبية، حيث يقول اللاعب الشاب في تصريحاته :"إنها فوضى، هناك الكثير من الأشياء تحدث".
وتابع دي يونغ في تصريحات نقلها موقع "فوتبال" الهولندي، قائلاً إنه يتابع الأحداث من مسافة بعيدة، بما أنه كان يقضي إجازته الصيفية، فتابع: "لم أتحدث مع ميسي بنفسي، لأن علاقتي ليست قوية معه إلى درجة أن أسأله عن مستقبله، كذلك فإنني لم أتواصل مع إدارة النادي، لهذا ليست لديّ فكرة واضحة عمّا يحدث سوى الأخبار التي نطالعها على الصحف".
وأضاف لاعب أياكس أمستردام السابق: "الحقيقة أنه لو رحل ميسي، فهذا سيكون بمثابة ضربة كبيرة للنادي، وبعد نهاية التزاماتي مع المنتخب الوطني وأعود إلى برشلونة، ربما سأحاول فهم ماذا يحدث".
كذلك تحدّث دي يونغ عن انتقال مواطنه رونالد كومان من تدريب منتخب بلاده هولندا صوب نادي برشلونة، وعن هذا يقول: "تحدثت لفترة وجيزة فقط عبر الهاتف مع كومان منذ تعيينه، وبالطبع سنتحدث أكثر عندما أعود إلى برشلونة، والقرار سيبقى له عن طريقة توظيفي في الملعب".
وأشار دي يونغ: "لم أتحدث مع كومان عندما بدأت الشائعات حول إمكانية تدريبه لبرشلونة، أنا لا أقوم بمراسلة الأشخاص حول صحة الإشاعة من عدمها، لأنه شخص يعرف النادي جيداً ويملك اسماً كلاعب ناجح هناك".