صحيح أن أحداث باريس الاخيرة، والهجمات الإرهابية التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا أعادت ملف الإسلاموفوبيا والعنصرية إلى الواجهة. لكن قبلها، وحتى قبل أحداث "شارلي إيبدو" يعاني العرب، من التمييز العنصري، في الغرب. وبما أنّ النسبة الأكبر من المهاجرين العرب إلى فرنسا مثلاً هي من الجزائريين، حصلت حوادث عدة، اتّسمت بعنصرية مقيتة ضدّ الجزائريين.
نذكر هنا بعض هذه الأحداث التي كان ضحيتها نجوم غناء وتمثيل ورياضة من أصول جزائرية:
1 ــ أمل بنت
عام 2008، قالت المغنية الفرنسية ــ الجزائرية الشهير أمل بنت أنها ترى نفسها جزائرية أكثر مما هي فرنسية "رغم أنني ولدت هنا في فرنسا وعشت هنا". وقالت إنها لا ترى نفسها قادرة على رفع العلم الفرنسي، وتفضل رفع العلم الجزائري. بعد 4 سنوات من هذا التصريح الإعلامي أعاد بعض الفرنسيين نشر هذا التصريح على تويتر، لتشنّ أعنف حملة ضدّ المغنية الفرنسية، بأوصاف عنصرية وشتائم، تطالبها بالعودة إلى الجزائر.
2 ــ رشيد طه
المغني الجزائري الأشهر، والذي يعيش منذ سنوات طويلة جداً في فرنسا، تعرض لعنصرية كشفها هو بنفسه بعد صدور ألبومه الأخير "زوم". إذ قامت إذاعة واحدة فقط ببث أغاني الألبوم بينما امتنعت وسائل الإعلام الأخرى عن بثّها، عكس ما كان يحصل في وقت سابق.
وقد أرجع طه السبب إلى جذوره العربية، الجزائرية تحديداً، "في وقت تشهد فرنسا موجة عنصرية مزعجة".
3 ــ أليس بلعيدي
الممثلة الفرنسية من أصل جزائري، أوقفت من قبل الشرطة الفرنسية وأهينت من دون أي مبرّر. وقد كتبت الممثلة الشهيرة على حسابها على "تويتر"ما حصل معها قائلة إنها "ملت من هذه البلاد العنصرية المرعبة.. أيتها الشرطة أنا أكرهك".
4 ــ كريم بنزيمة
نجم المنتحب الفرنسي في كرة القدم، تعرّض ربما بشكل هستيري لمضايقات عنصرية، تحديداً بعد فضحية الشريط الجنسي التي طاولته، ثمّ مع خروج إحدى النائبات الفرنسيات لتنتقده، لأنه لم يغنّ النشيد الوطني الفرنسي في إحدى المبارايات بعد هجمات باريس، وطالبت بطرده من المنتخب.
5 ــ زين الدين زيدان
في فرنسا وفي إسبانيا ثم في إيطاليا، سمع النجم الذي صنع مجد كرة القدم الفرنسية الحديثة، كلاماً عنصرياً بسبب أصوله الجزائرية، وصلت إلى حدّ اتهامه بـ"الإرهاب" في إيطاليا.
(مصدر الصور: Getty)
اقرأ أيضاً: (صور) 11 شاطئاً من أغرب الشواطئ في العالم
نذكر هنا بعض هذه الأحداث التي كان ضحيتها نجوم غناء وتمثيل ورياضة من أصول جزائرية:
1 ــ أمل بنت
عام 2008، قالت المغنية الفرنسية ــ الجزائرية الشهير أمل بنت أنها ترى نفسها جزائرية أكثر مما هي فرنسية "رغم أنني ولدت هنا في فرنسا وعشت هنا". وقالت إنها لا ترى نفسها قادرة على رفع العلم الفرنسي، وتفضل رفع العلم الجزائري. بعد 4 سنوات من هذا التصريح الإعلامي أعاد بعض الفرنسيين نشر هذا التصريح على تويتر، لتشنّ أعنف حملة ضدّ المغنية الفرنسية، بأوصاف عنصرية وشتائم، تطالبها بالعودة إلى الجزائر.
2 ــ رشيد طه
المغني الجزائري الأشهر، والذي يعيش منذ سنوات طويلة جداً في فرنسا، تعرض لعنصرية كشفها هو بنفسه بعد صدور ألبومه الأخير "زوم". إذ قامت إذاعة واحدة فقط ببث أغاني الألبوم بينما امتنعت وسائل الإعلام الأخرى عن بثّها، عكس ما كان يحصل في وقت سابق.
وقد أرجع طه السبب إلى جذوره العربية، الجزائرية تحديداً، "في وقت تشهد فرنسا موجة عنصرية مزعجة".
3 ــ أليس بلعيدي
الممثلة الفرنسية من أصل جزائري، أوقفت من قبل الشرطة الفرنسية وأهينت من دون أي مبرّر. وقد كتبت الممثلة الشهيرة على حسابها على "تويتر"ما حصل معها قائلة إنها "ملت من هذه البلاد العنصرية المرعبة.. أيتها الشرطة أنا أكرهك".
4 ــ كريم بنزيمة
نجم المنتحب الفرنسي في كرة القدم، تعرّض ربما بشكل هستيري لمضايقات عنصرية، تحديداً بعد فضحية الشريط الجنسي التي طاولته، ثمّ مع خروج إحدى النائبات الفرنسيات لتنتقده، لأنه لم يغنّ النشيد الوطني الفرنسي في إحدى المبارايات بعد هجمات باريس، وطالبت بطرده من المنتخب.
5 ــ زين الدين زيدان
في فرنسا وفي إسبانيا ثم في إيطاليا، سمع النجم الذي صنع مجد كرة القدم الفرنسية الحديثة، كلاماً عنصرياً بسبب أصوله الجزائرية، وصلت إلى حدّ اتهامه بـ"الإرهاب" في إيطاليا.
(مصدر الصور: Getty)
اقرأ أيضاً: (صور) 11 شاطئاً من أغرب الشواطئ في العالم