نفوق الخيول جرّاء الإرهاق يهدّد السياحة في كولومبيا
لم تكتف شركات السياحة بتحويل كل شيء إلى تسلية ومتعة، الطبيعة أو الحيوانات، دونما تفكير في نتائج أعمالها التي يحركها الجشع وسرعة تلبية الطلبات على الأغلب.
وربما تكون حال الفقر، أو الإهمال، التي تعاني منها عائلات يرتبط مورد رزقها بعمل معين ووحيد، هي السبب.
مثال ذلك ما تعانيه الخيول في كولومبيا، فقد أصبحت جولات الخيول ذات العربات الشهيرة في كارتاخينا، المدينة الساحلية التي تجذب آلاف السياح إلى البلاد سنوياً، مهدّدة جراء تكرار حوادث نفوق الخيول بسبب إنهاكها بالسير تحت أشعة الشمس.
وشهد الأسبوع الماضي، نفوق حصان بشكل مفاجئ، إذ أصيب بنوبة قلبية في أحد شوارع المدينة، فيما انهار آخر أثناء جرّه عربة تنقل عدداً من السياح.
ذات صلة
علق رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، يوم الأحد، على إصدار بلاده مرسوماً يحظر تصدير الفحم إلى إسرائيل، بالقول إن الأخيرة "تصنع به القنابل لتقتل أطفال غزة".
قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، أمس الجمعة، إنه عُثِر على أربعة أطفال من السكان الأصليين للبلاد أحياءً في جنوب كولومبيا، بعد أكثر من خمسة أسابيع على تحطم الطائرة التي كانوا يستقلونها في غابة كثيفة.
لا تزال فكرة مُرافقة السُياح والوفود الأجنبية وتعريفهم على بحر غزة عالقةً في ذهن السبعيني الفلسطيني توفيق الجوجو من مُخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، غربي مدينة غزة، فطبّقها على قوارب صغيرة، مُجسمة يدوياً باستخدام أدوات بدائية بسيطة.
تسبب تقييد حركة تنقل السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية باتجاه غزة، بتراجع عمل القطاع السياحي بشكل عام، والقطاع الفُندقي على وجه التحديد، والذي يعتمد بشكل أساسي على السياحة الخارجية، بالتزامن مع صعوبة الأوضاع الاقتصادية داخلياً.