بعد اجتماع استمر أكثر من خمس ساعات، اليوم الثلاثاء، وافقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحافيين المصرية، برئاسة جمال عبد الرحيم وخمسة من أعضاء المجلس المستمر ولايته والمستشار القانوني للنقابة سيد أبو زيد ومستشار مجلس الدولة، بالإجماع على قبول الطعن بعدم ترشيح ضياء رشوان على منصب النقيب من حيث الشكل، وإمكانية ترشحه من حيث المضمون، بناء على ثلاثة طعون مقدمة ضده.
وقد قبلت اللجنة المشرفة على الانتخابات الطعن بعدم ترشح هشام جعفر لكونه محبوساً احتياطياً منذ عدة سنوات، وبالتالي يصبح عدد المرشحين على عضوية المجلس في التجديد النصفي المقرر له في الأول من مارس/المقبل، هم 51 مرشحاً لاختيار 6 أعضاء فقط.
وأوضح جمال عبد الرحيم أن المرشح لمنصب النقيب (رشوان) لم يباشر عمله في مهنة الصحافة وفي صحيفة يومية أو دورية تُطبَع في جمهورية مصر العربية، وأن "الهيئة العامة للاستعلامات" هيئة حكومية رسمية تتبع رئاسة الجمهورية، ويعين رئيس مجلس إدارتها بقرار من رئيس الجمهورية، وهي هيئة غير صحافية، ولا يمارس أي ممن يعملون فيها أي عمل صحافي، كما لا يمارس رئيسها عملًا صحافيًا، وهناك صورة ضوئية من قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين رشوان رئيسًا للهيئة، بالإضافة إلى صور ضوئية من قرارات صادرة من مجلس النقابة في السنوات الماضية.
ومن المتوقع أن يتقدم رشوان خلال الأيام المقبلة بطعن على القرار أمام محكمة الأمور المستعجلة.
وأفاد محامي النقابة، سيد أبو زيد، بأن الطعون المقدمة قُبلت من حيث الشكل، أما من حيث المضمون فلم تقبل الطعون. ومن حق رشوان الترشح نقيباً، ولكن بالنسبة لهشام جعفر قُبِل الطعن شكلاً ومضمونًا.