نور اللبابيدي: "حملة الإحسان" تستهدف مهمشي غزة

07 أكتوبر 2018
دعم الحملة ذاتي (العربي الجديد)
+ الخط -
سبعة أعوام مضت على تأسيس "حملة الإحسان التطوعية" الشبابية في قطاع غزة، وقد وصل عدد أعضائها إلى 150 من الطلاب والخريجين. نظمت الحملة فعاليات عديدة امتدت من الإغاثة إلى الترفيه، آخرها مساعدة 100 تلميذ غزي للعام الدراسي الحالي. وهو ما تتحدث عنه عضوة الحملة، نور اللبابيدي، إلى "العربي الجديد"

- عرّفينا أكثر على "حملة الإحسان التطوعية"
بدأت الحملة عملها في أغسطس/ آب 2011، من خلال مجموعة من الأصدقاء الذين تجمعهم فكرتا التطوع ومساعدة الآخرين. وتوسعت الحملة ليصل عدد أعضائها خلال سنواتها السبع إلى 150. يتركز نشاطها على العمل الإغاثي وتقديم المعونات للعائلات المحتاجة، خصوصاً في شهر رمضان والأعياد. من ذلك فعالية "يلا نفطر سوا" و"الطرود الغذائية" بالإضافة إلى معارض العيد لتوزيع الكسوة على الأطفال والكبار. وقد نظمت حتى الآن 11 معرضاً.



- هل من فئات محددة تستهدفونها؟
هناك كثير من الفعاليات غير الدورية التي تنفذ بحسب حاجة الفئات المهمشة أو بحسب الدعم الموجود، وهي فعاليات ترفيهية، للأطفال غالباً، مثل الزيارات إلى مرضى الكلى الأطفال في مستشفى "عبد العزيز الرنتيسي" لتقديم الهدايا والألعاب لهم وإمتاعهم، وزيارة الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية من فئة تثلث الصبغية 21، وأطفال التوحد في جمعية "الحق في الحياة"، وهناك فعاليات ترفيهية في معهد "الأمل للأيتام"، الى جانب فعاليات للكبار كالزيارات إلى دار المسنين.




- وماذا عن آخر فعالياتكم تزامناً مع بدء العام الدراسي؟
وزعنا القرطاسية ومستلزمات المدرسة على 100 طفل من عائلات محتاجة، لكنّ الدعم كان ضئيلاً وكنا نرغب بالوصول إلى عدد أكبر، خصوصاً أنّنا غالباً ما نستهدف ما بين 150 عائلة و200. هذا العام لم نستطع أن نستهدف أكثر من 40 عائلة محتاجة فقط. دعم الحملة هو دعم ذاتي، إذ نجمع 10 شيكلات (2.75 دولار أميركي) شهرياً من كلّ عضو، بالإضافة إلى تبرعات من الأصدقاء والعائلات. لا شك بأنّ العام الجاري هو الأسوأ بالنسبة للحملة، فكثير من المتبرعين من خارج الوطن مثلاً لا يستطيعون تحويل مبالغ كبيرة كما في السنوات الماضية، بالإضافة إلى الأحوال المعيشية الصعبة للمتبرعين من غزة.