توصل المنتج السينمائي السابق هارفي وينستن، المتهم بسوء السلوك الجنسي بحق أكثر من 75 امرأة، إلى تسوية مبدئية بدفع تعويض قدره 44 مليون دولار، لضحاياه المزعومات.
وأوضح آدم هاريس، أحد محامي بوب وينستن شقيق هارفي، أنهم توصلوا مع المدعين إلى اتفاق "اقتصادي من حيث المبدأ"، وأضاف: "أنا شخصيًا متفائل للغاية"، وفقًا لموقع "بي بي سي".
كما قال محامو وينستن، في لقاء صحافي، إن قيمة التسوية التي توصلوا إليها ستكون 44 مليون دولار، ويذكر أنه سيحاكم في شهر يونيو/حزيران بنيويورك، بتهم جنائية وجهتها ضده امرأتان، ومن بينها الاغتصاب.
وكان وينستن البالغ من العمر 67 عامًا، من أشهر منتجي هوليود، حيث أنتج عددًا من الأفلام الحائزة على جائزة أوسكار، مثل Shakespeare in Love وThe Artist، قبل أن تتصاعد موجة الاتهامات ضده بالتحرش والاعتداء الجنسي على النساء، ثم يقال من مجلس إدارة شركته، التي أعلنت إفلاسها بعد الفضيحة.
وأدت سلسلة الاتهامات ضد وينستن، لانطلاق حملة #أنا_أيضا التي تضمنت اتهام مئات النساء لرجال بارزين، في مجال إدارة الأعمال والسياسة والترفيه، بالاعتداء والتحرش الجنسي.