يواجه المنتج الأميركي المخضرم، هارفي وينستين، دعوى قضائية جديدة بالاتجار بالجنس والاغتصاب، في لوس أنجليس، من قبل ممثلة ألمانية تستخدم الاسم المستعار "إيما لومان".
وزعمت لومان في الدعوى التي رفعتها، يوم الإثنين، أن وينستين اغتصبها خلال "مهرجان كانّ السينمائي" عام 2006. وتقاضيه بتهمة انتهاك قوانين الاتجار بالبشر والاعتداء الجنسي والضرب، وفقاً لوثائق المحكمة التي حصلت عليها شبكة "سي إن إن".
كما تتهمه أيضاً بتهديدها وإجبارها على الصمت.
وتعدّ هذه، قضية الاتجار بالجنس الثانية التي يواجهها وينستين، إذ في الأسبوع الماضي، حكم قاضٍ فيدرالي في نيويورك بأن الممثلة البريطانية كاديان نوبل يمكنها المضي قدماً في الدعوى القضائية الخاصة بالاتجار بالجنس ضده. وتتهمه نوبل بالاعتداء عليها جنسياً في حمام أحد فنادق مدينة كانّ الفرنسية عام 2014، بعد إغرائها بالحديث عن دور سينمائي محتمل.
يذكر أن وينستين استأنف الحكم عليه في 6 جرائم جنسية جنائية: تهمتين بالاعتداء الجنسي، وتهمتين بالاغتصاب، وجريمة جنسية جنائية من الدرجة الأولى وجريمة جنسية جنائية.
وبنيت الاتهامات على مزاعم 3 نساء، وفقاً لوثائق المحكمة. ولا يزال وينستين حراً، بعد دفعه كفالة مالية قيمتها مليون دولار أميركي.
وجاءت التهم الموجهة إلى هارفي وينستين، بعد 9 أشهر من نشر مجلة "نيو يوركر" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركيتين روايات عدة نساء يتهمنه بمختلف أشكال سوء السلوك الجنسي.