قبيل الذكرى السنويّة الثانية لفضّ اعتصام ميدان رابعة العدوية، أطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "حكاية رابعة ـ R4BIA Story"، إحياءً لتلك الذكرى عبر وسم "#rememberRABAA"، أو لنتذكّر رابعة (86 ألف معجب).
تهدف هذه الحملة إلى تذكّر ضحايا رابعة (2600 قتيل)، وتعريف العالم على أحداث فضّ الاعتصام التي تُعَدّ "جريمة ضد الإنسانيّة"، وخصوصاً أنه بعد عامَين من المذبحة لم يُفتح أي تحقيق ولم يُقدَّم متّهم واحد للمحاكمة.
وتطالب هذه الحملة العالم "بالاضطلاع بمسؤوليته الأخلاقية والتحرّك"، إذ إن "المذابح استمرت في مصر لعامَين كاملين وما زالت، نتيجة صمته". لكن الحملة لم تعلن عن أي تحركات فعلية، خشية الملاحقات الأمنيّة.
وقد شدّد القيّمون على "#rememberRABAA" على أنهم ليسوا منحازين للرئيس المعزول محمد مرسي ولا لجماعة الإخوان المسلمين ولا لأي جهة سياسيّة بعينها. ويقولون: "قضيّتنا هي إنسانيّة تترفّع عن الشؤون السياسيّة".
اقرأ أيضاً: أطفال "رابعة"