هبطت بورصة دبي إلى أدنى مستوياتها في ستة أسابيع اليوم الثلاثاء، مع إقبال المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح بعد اتجاه تصاعدي استمر حوالى 18 شهرا. وسجل مؤشر سوق أبوظبي أكبر وتيرة هبوط يومية في 8 أسابيع.
وهوى المؤشر العام لسوق دبي إلى أدني مستوياته في 45 يوماً بنسبة 4.11% ليغلق عند 4655.72 نقطة بعد ارتفاعه 1.4% في بداية التداولات، بينما هبط مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 2.46% وهي أكبر وتيرة هبوط يومية خلال ثمانية أسابيع، ليغلق عند 4749.87 نقطة محققا أدنى مستوى سعري له منذ أكثر من شهرين.
وقفز مؤشر دبي 187% منذ بداية 2013 مع تجدد الثقة في قطاع العقارات في الإمارة وازدهار قطاعات التجزئة والسياحة، وهو ما نتج عنه عودة المستثمرين إلى سوق الأسهم.
لكن محللين حذروا من أن هذا الصعود القوي لن يكون مستداما، حتى مع قيام إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق برفع تصنيف الإمارات إلى وضع السوق الناشئة، اعتبارا من الأول من يونيو / حزيران.
وقال إيهاب سعيد، مدير إدارة البحوث الفنية لدى "أصول" للوساطة في مصر: "أنهت المؤشرات الإماراتية تعاملات اليوم على تراجع بعد أن بددت جميع مكاسبها الصباحية مع تزايد الضغوط البيعية على أسهم العقارات والبنوك".
وأضاف سعيد، في تصريحات لوكالة الأناضول: "الحركة التصحيحية العنيفة التي سجلتها سوقا الإمارات، تعود لموجة جني الأرباح التي تشهدها بعض الأسواق العالمية ونتيجة الارتفاعات القياسية لسوقي دبي وأبوظبي منذ بداية العام".
وبعد خسائر الجلستين الماضيتين، قلص سوق دبي المالي جانبا كبيرا من مكاسبه المحققة منذ بداية العام، لتبلغ نحو 38.2% بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، فيما ربح مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 10.7%.
وتراجعت بورصة قطر للجلسة الخامسة على التوالي مع استمرار المستثمرين في جني الأرباح على الأسهم القائدة منذ الإعلان عن الأسهم التي ستنضم إلى مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة.
وبلغت خسائر المؤشر العام على مدار خمس جلسات أكثر من 3.3% بعد أن كان يتداول قرب أعلى مستوياته منذ الإدراج عند 13174.74 نقطة في نهاية تعاملات الثلاثاء الماضي.
فيما تراجع مؤشر البورصة القطرية اليوم الثلاثاء، بنسبة 0.42% بضغط من هبوط أسهم الصناعات والبنوك.
وفي مصر، أغلق المؤشر الرئيس "EGX30" مرتفعا للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.88%.
وربح رأس المال السوقي للأسهم المصرية ما يزيد على 1.8 مليار جنيه، وسط تداولات نشطة على الأسهم بلغت قيمتها أكثر من 1.5 مليار جنيه.
وصعد المؤشر السعري للسوق الكويتية بنسبة 0.42% بعدما تلقى دعما قويا من الأسهم القيادية خاصة إسمنت الكويت.
وضعف أداء السوق السعودية إلى حد كبير ويبدو أنها ستشهد ركودا حتى موسم نتائج الشركات في يوليو / تموز المقبل.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. تراجع المؤشر 4.1% إلى 4656 نقطة.
أبو ظبي.. هبط المؤشر 2.5% إلى 4750 نقطة.
السعودية.. زاد المؤشر 0.07% إلى 9731 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.9% إلى 8658 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.4% إلى 12734 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.4% إلى 7380 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3% إلى 6797 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.3% إلى 1450 نقطة.