هدوء حذر مع بدء سريان التهدئة في قطاع غزة

14 نوفمبر 2019
F341BEC4-9A25-432F-8057-057FC5029FB1
+ الخط -
يعمّ هدوء حذر قطاع غزة، منذ فجر اليوم الخميس، مع بدء سريان وقف إطلاق النار المبرم بوساطة مصرية وأممية بين حركة "الجهاد الإسلامي" وإسرائيل بعد جولة من التصعيد ابتدأها الاحتلال باغتيال القيادي في ذراع الحركة العسكري "سرايا القدس"، بهاء أبو العطا، فجر الثلاثاء الماضي.

ورغم الهدوء، لم تغادر طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أجواء قطاع غزة، ولا تزال تقوم بعمليات مسح جوي للقطاع.

وتوافقت المقاومة الفلسطينية وإسرائيل على وقف إطلاق الصواريخ من غزة مقابل التزام جيش الاحتلال بوقف استهداف المدنيين المشاركين في "مسيرات العودة وكسر الحصار"، إضافة إلى عودة الاحتلال للالتزام بتفاهمات كسر الحصار المبرمة، أخيراً، وعدم العودة لسياسة الاغتيالات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي الأخير وصلت إلى 34 شهيداً من بينهم 6 أطفال و3 نساء إضافة إلى 111 إصابة بجراح مختلفة من بينهم 46 طفلا و20 امرأة.

وكان ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة استشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن الشهداء هم معاذ محمد سالم السواركة (7 أعوام)، ومهند رسمي سالم السواركة (12 عاماً)، ورسمي سالم عودة السواركة (45 عاماً) ووسيم محمد سالم السواركة (13 عاماً)، ويسرى محمد عواد السواركة (39 عاماً)، ومريم سالم ناصر السواركة (45 عاماً). وفي وقت لاحق أعلن عن انتشال جثماني شهيدين من تحت الأنقاض من العائلة ذاتها.

ذات صلة

الصورة
دبابة لجيش الاحتلال على حدود غزة 16 مايو 2024 (Getty)

سياسة

تتوقع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية زيادة بنسبة 172% في عدد جنود الاحتلال الذي يعانون مشاكل نفسية بحلول عام 2030، وزيادة بنسبة 61% في عدد المعوقين في الجيش.
الصورة
خلّف القصف حفرة عميقة ابتلعت الخيام (العربي الجديد)

مجتمع

يكرر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر الإخلاء في قطاع غزة، ويطالب الأهالي بالتوجه إلى ما يصنفها "مناطق آمنة"، ثم يقصف خيام النازحين، وأخرها في مواصي خانيونس.
الصورة
تظاهرة تضامنا مع الشعب الفلسطنيي في لندن (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر قرابة مائتي ألف متظاهر في لندن ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، ووصلت المظاهرة، التي جابت شوارع لندن، إلى السفارة الإسرائيلية
الصورة
يعتمد الغزيون على المساعدات للعيش (عمر القطان/ فرانس برس)

مجتمع

قرار الأمم المتحدة وقف عملياتها في قطاع غزة قد يكون أشبه بالكارثة في ظل اعتماد الغزيين على المساعدات الشحيحة أصلاً، ليشعر أهالي القطاع بمزيد من التخلي عنهم