استمر الهدوء في منطقة جبل الشيخ بالغوطة الغربية في ريف دمشق، اليوم الخميس، لليوم الثالث على التوالي، وسط ترقب بدء تنفيذ اتفاق تهجير مقاتلي "هيئة تحرير الشام" والمعارضة السورية المسلحة إلى محافظة إدلب شمالا.
وقالت مصادر محلية إنه كان من المقرر أن تخرج الدفعة الأولى، اليوم الخميس، إلا أنه جرى تأجيلها إلى صباح يوم غد الجمعة، وذلك بطلب من عناصر غرفة عمليات "اتحاد قوات جبل الشيخ".
وأوضحت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد" أنه لا يزال هناك خلاف ومفاوضات حول سماح النظام السوري بخروج مقاتلين إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا بدلا من إدلب.
وتم تنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاق، يوم أمس الأربعاء، بانسحاب مقاتلي غرفة العمليات من قرية مغر المير إلى بلدة بيت جن، ودخول الحافلات التي ستقل المقاتلين إلى منطقة سعسع القريبة من مغر المير.
وتم التوصل إلى الاتفاق بوساطة من "لجان المصالحة" التابعة للنظام السوري، وذلك إثر حملهم رسالة من النظام إلى المقاتلين تخيّرهم بين الاستسلام والمصالحة، أو منحهم طريق خروج إلى إدلب، وأمهل النظام المقاتلين مدة 72 ساعة للموافقة على العرض.
وقالت مصادر موالية للنظام السوري إن العملية تأجلت إلى يوم غد الجمعة أو السبت القادم، نتيجة خلافات داخلية بين مقاتلي المعارضة، مشيرة إلى أن المهلة التي منحها النظام للمقاتلين لقبول بنود الاتفاق كاملة تنتهي اليوم.
وكان النظام قد هجّر، في وقت سابق، مقاتلي المعارضة السورية المسلحة و"هيئة تحرير الشام" من منطقة الكسوة في الغوطة الغربية ومناطق الزبداني ووادي بردى ومضايا ومناطق أخرى في محيط دمشق، إثر عمليات عسكرية عنيفة وحصار أجبر المدنيين والمقاتلين على القبول باتفاق التهجير.
من جانب آخر، أعلنت "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" عن مقتل ثلاثة من عناصر قوات النظام السوري في عمليات قنص، على جبهة منطقة السطحيات، في ريف حماة الجنوبي المتاخم لريف حمص.
وقالت مصادر محلية إنه كان من المقرر أن تخرج الدفعة الأولى، اليوم الخميس، إلا أنه جرى تأجيلها إلى صباح يوم غد الجمعة، وذلك بطلب من عناصر غرفة عمليات "اتحاد قوات جبل الشيخ".
وأوضحت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد" أنه لا يزال هناك خلاف ومفاوضات حول سماح النظام السوري بخروج مقاتلين إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا بدلا من إدلب.
وتم تنفيذ الخطوة الأولى من الاتفاق، يوم أمس الأربعاء، بانسحاب مقاتلي غرفة العمليات من قرية مغر المير إلى بلدة بيت جن، ودخول الحافلات التي ستقل المقاتلين إلى منطقة سعسع القريبة من مغر المير.
وتم التوصل إلى الاتفاق بوساطة من "لجان المصالحة" التابعة للنظام السوري، وذلك إثر حملهم رسالة من النظام إلى المقاتلين تخيّرهم بين الاستسلام والمصالحة، أو منحهم طريق خروج إلى إدلب، وأمهل النظام المقاتلين مدة 72 ساعة للموافقة على العرض.
وقالت مصادر موالية للنظام السوري إن العملية تأجلت إلى يوم غد الجمعة أو السبت القادم، نتيجة خلافات داخلية بين مقاتلي المعارضة، مشيرة إلى أن المهلة التي منحها النظام للمقاتلين لقبول بنود الاتفاق كاملة تنتهي اليوم.
وكان النظام قد هجّر، في وقت سابق، مقاتلي المعارضة السورية المسلحة و"هيئة تحرير الشام" من منطقة الكسوة في الغوطة الغربية ومناطق الزبداني ووادي بردى ومضايا ومناطق أخرى في محيط دمشق، إثر عمليات عسكرية عنيفة وحصار أجبر المدنيين والمقاتلين على القبول باتفاق التهجير.
من جانب آخر، أعلنت "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" عن مقتل ثلاثة من عناصر قوات النظام السوري في عمليات قنص، على جبهة منطقة السطحيات، في ريف حماة الجنوبي المتاخم لريف حمص.