أكد موقع "ميديا بارت الفرنسي" أن لسعد لمجرد تاريخا سابقا بمحاولات الانتحار، بعد أن اعترف الفنان لإحدى المجلات المغربية، بأنه فكر بإنهاء حياته أثناء اعتقاله في فرنسا، بتهمتي العنف والتحرش الجنسي بامرأتين.
وأوضحت إحدى صديقات الفنان المغربي المقربات، أنه لا يزال يحمل على معصم يده اليسرى، آثار محاولة انتحار قديمة، تعود لفترة طويلة قبل اتهامه بالاغتصاب والسلوك العنيف، وأن درايتها بتفاصيل حياته الخاصة، تجعلها تعتقد أن حياته ستنتهي إما بالسجن أوالانتحار، وفقًا للموقع الفرنسي.
وذكر موقع "ميديا بارت" أن لمجرد اتهم في الولايات المتحدة عام 2010، باغتصاب فتاة من أصل ألباني تدعى أرميلا، وأنه خرج من السجن بكفالة مالية بانتظار المحاكمة، إلا أنه فر من العدالة خارج البلاد، وأسقطت الدعوى القضائية بسبب توقف الفتاة عن التعاون مع القضاة، ليعاد فتحها من جديد بعد توجيه التهم إليه مؤخرًا، واعتقاله في فرنسا.
كما أوضح الموقع الفرنسي أن لمجرد يعاني اليوم وراء القضبان، بعد اعتقاله من قبل السلطات الفرنسية، وأن اتهامه للمرة الثالثة بالاغتصاب، يقلل من فرص الإفراج عنه، في حين ذكرت آخر التقارير أنه طلب من والديه أن يحضرا له قرآنًا، ربما ليساعده على التشبث بالحياة من جديد.