كشفت صحيفة الغارديان البريطانية، أن شحنة نفط إيرانية غامضة بقيمة 15 مليون دولار، تعرّض شركة أسترالية تابعة لشركة "إنسيتك بيفوت" Incitec Pivot المتعددة الجنسيات لخطر العقوبات.
وتظهر سجلات الشحن وفيديو مسرّب ومستندات داخلية، حركة كميات كبيرة من سماد اليوريا من إيران الشهر الماضي، عبر الشرق الأوسط إلى الصين.
وتمّت عملية إعادة تحميل الشحنة على سفينة شحن تستخدمها شركة "كوانتوم فيرتيلايزر" Quantum Fertilizer، وهي شركة تجارية مقرها هونغ كونغ وتابعة لشركة "إنسيتك بيفوت" المتعددة الجنسيات والمدرجة في بورصة أستراليا، وهي شركة متعاقدة لمرة واحدة مع الحكومة الفيدرالية ومانحة لحزب العمال.
الشركة قالت إنها "ضُللت بشأن منشأ المنتج"، وكانت تقوم على وجه السرعة بتفريغ الشحنة المشتبه فيها، في حين بدأت مراجعة عملياتها على نحو أوسع "لإزالة خطر تكرار هذا الموقف".
اقــرأ أيضاً
وتشير مستندات داخلية إلى أن "كوانتوم" عرفت أن البضائع التي يتم تحميلها قد وردت من سفينة شحن باسم "سي.إس فيوتشر" CS Future، فيما أثبتت "الغارديان" بشكل منفصل، أن "فيوتشر" غادرت ميناء بندر عباس الإيراني في الأول من يوليو/ تموز، وتظهر تقارير فحص السفن أنها كانت تحمل "اليوريا بكميات كبيرة".
وتظهر بيانات تتبّع السفن المتوافرة على الإنترنت أيضًا، أن "فيوتشر" كانت أبحرت عبر الشرق الأوسط، ووصلت إلى ليانيونقانغ الصيني في 25 يوليو/ تموز عبر سلطنة عُمان، وبدأت بتفريغ حمولتها المقدرة قيمتها بين 10 و15 مليون دولار. وبعد ذلك، تمّت إعادة شحن الباخرة على سفينة شحن ثانية هي "بالك أكيلا" Bulk Aquila.
وتظهر سجلات الشحن وفيديو مسرّب ومستندات داخلية، حركة كميات كبيرة من سماد اليوريا من إيران الشهر الماضي، عبر الشرق الأوسط إلى الصين.
وتمّت عملية إعادة تحميل الشحنة على سفينة شحن تستخدمها شركة "كوانتوم فيرتيلايزر" Quantum Fertilizer، وهي شركة تجارية مقرها هونغ كونغ وتابعة لشركة "إنسيتك بيفوت" المتعددة الجنسيات والمدرجة في بورصة أستراليا، وهي شركة متعاقدة لمرة واحدة مع الحكومة الفيدرالية ومانحة لحزب العمال.
الشركة قالت إنها "ضُللت بشأن منشأ المنتج"، وكانت تقوم على وجه السرعة بتفريغ الشحنة المشتبه فيها، في حين بدأت مراجعة عملياتها على نحو أوسع "لإزالة خطر تكرار هذا الموقف".
وتظهر بيانات تتبّع السفن المتوافرة على الإنترنت أيضًا، أن "فيوتشر" كانت أبحرت عبر الشرق الأوسط، ووصلت إلى ليانيونقانغ الصيني في 25 يوليو/ تموز عبر سلطنة عُمان، وبدأت بتفريغ حمولتها المقدرة قيمتها بين 10 و15 مليون دولار. وبعد ذلك، تمّت إعادة شحن الباخرة على سفينة شحن ثانية هي "بالك أكيلا" Bulk Aquila.