أثارت قضية حصول نجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأوروغوياني لويس سواريز، على بطاقة صفراء، خلال المباراة التي جمعت فريقه بنظيره إشبيلية، مساء الأحد؛ موجة من التساؤلات حول مدى تعمّد المهاجم الأوروغوياني فعل ذلك، من أجل تنظيف سجله قبيل خوض فريقه الكتالوني لاستحقاقات أكثر أهمية من المواجهة المقبلة لفريقه أمام ملقة.
وجرت المباراة على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم. وفاز فيها فريق برشلونة بهدفين مقابل هدف.
وشهدت الدقائق الأخيرة منها لقطة مُثيرة للجدل، كان بطلها مهاجم الفريق الكتالوني، لويس سواريز، الذي بدا وكأنه قد تعمّد الحصول على بطاقة صفراء من أجل التخلص من شبح البطاقات الصفراء المتراكمة، إذ كان نجم فريق "البلاوغرانا" يمتلك 4 بطاقات صفراء قبل خوض مباراة إشبيلية، وهو الأمر الذي كان يجعله تحت خطر الإيقاف بسبب تراكم البطاقات عليه.
واستشعر المدير الفني للفريق الكتالوني، لويس إنريكي، خطر ذلك قبل نحو خمس دقائق من نهاية المباراة، حيث أمر المدرب، البالغ من العمر 46 عاماً، نجم فريقه بضرورة الحصول على بطاقة صفراء، من أجل الغياب عن المواجهة المقبلة لفريقه أمام ملقة، وتجنب الغياب بعد ذلك عن مواجهات أكثر أهمية من المواجهة التي ستجمع الفريق الكتالوني بنظيره الأندلسي، لعل أبرزها المباراة المرتقبة التي سيلعبها فريق البلاوغرانا أمام غريمه التقليدي ريال مدريد، يوم الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وامتثل هدّاف بطولة الدوري الإسباني بالفعل لأوامر مدرب فريقه، بعدما تعمّد الاعتراض بشكلٍ مبالغٍ فيه على أحد قرارات حكم اللقاء، خايمي لاتري سانتياغو، ليُشهر الأخير البطاقة الصفراء في وجه المهاجم المُثير للجدل، ليرفع رصيده من البطاقات هذا الموسم إلى خمس بطاقات، ويضمن دخول الجولات المقبلة بسجل نظيف من البطاقات.