توقّع البروفيسور ومؤرخ الرياضيات، بيتر تورتشين، أن ينتهي المجتمع العالمي كما نعرفه في أقل من عقد من الزمن، بحسب ما نقلته صحيفة "ذي إندبندنت".
ويَعتقد تورتشين أن اجتياح الاضطرابات السياسية والاجتماعية يمكن أن تؤدي إلى انهيار العالم الذي نعرفه في العشرينيات المقبلة، أي في السنوات التي تلي عام 2020.
والأكاديمي من جامعة كونيتيكت قسم من البيئة وعلم الأحياء التطوري، هو خبير في مجال "cliodynamics"، وهي طريقة للبحث تستخدم الرياضيات والعلوم المعقدة لتوقّع الأحداث التاريخية، مثل نمو وانهيار الإمبراطوريات والأديان.
والأكاديمي من جامعة كونيتيكت قسم من البيئة وعلم الأحياء التطوري، هو خبير في مجال "cliodynamics"، وهي طريقة للبحث تستخدم الرياضيات والعلوم المعقدة لتوقّع الأحداث التاريخية، مثل نمو وانهيار الإمبراطوريات والأديان.
ويستخدم تورتشين النماذج الرياضيّة للتنبؤ بالأحداث السياسيّة، إذ توقّعت نماذجه تلك ارتفاع الاضطراب السياسي، وهو ما بدأ قبل 3 سنوات.
وبحسب نظريّته، من المتوقع أن تصل هذه الاضطرابات إلى ذروتها في السنوات ما بعد 2020، مما سيؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة وتدهور صحة الدول، بحسب نظريته.
وبحسب نظريّته، من المتوقع أن تصل هذه الاضطرابات إلى ذروتها في السنوات ما بعد 2020، مما سيؤدي إلى انخفاض مستوى المعيشة وتدهور صحة الدول، بحسب نظريته.
وقال تورتشين "يجب أن نتوقع سنوات عديدة من الاضطرابات السياسية، التي تبلغ ذروتها في العشرينيات من هذا القرن".
ويعتبر أن هذا التوقع مبني على أساس علمي، وليس نبوءة، إذ يقوم على أساس من العلم الاجتماعي الصلب، بحسب تعبيره.
وأضاف أن القمم والقاع في المجتمع لا بد منها، مستشهداً بعوامل غير شخصية تدفع إلى القمة، ثم تهبط إلى القاع بشكل لا مفر منه.
وألقى الأكاديمي باللوم على الإنتاجية المفرطة للنخبة، التي تسبب فجوات في الثروة، وتوسيع رقعة الفقراء الذين يزدادون نفوراً، لكنه قال إنه يمكن تجنب الأسوأ ربما من خلال التحول إلى مسار أقل كارثية، وإعادة تصميم القطار معاً.
(العربي الجديد)