وأشار الصحافي القطري، عبدالله الملا، إلى تغريدات سابقة لمغرّد آخر، تحدّث فيها عن معتقلات سرّية بإدارة المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، والذي يعتبر الذراع الإعلامية لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان. وغرّد قائلاً "معلومة من مصدر عسكري: تم نقل جميع المساجين من فندق الريتز كارلتون إلى السجن الموجود بالديوان الملكي الذي ذكره الأخ @Talalalkuwari عبر نفق سرّي".
Twitter Post
|
وكان المغرّد ويدعى طلال الكواري، قد أشار في تغريدات نشرها على صفحته في "تويتر" في 14 سبتمبر/أيلول الماضي إلى أن "هناك معتقلات بإدارة سعود القحطاني شخصيًا في قصور الملك سلمان في عرقه والدرعية".
Twitter Post
|
وتابع في تغريدة أخرى: "يدخلون المعتقل بعد ذلك للزنزانة التي لا تتسع لامتداد شخص بمفرده، وتوجد فتحه صغيره لمتابعة صحة المعتقل بعد الضرب وإدخال الطعام".
ووصف تلك المعتقلات بأنها "عبارة عن ملاحق مؤثثة ينقلون إليها مساجين الديوان بعد الضرب والإهانة والترويض الشديد".
وأشار إلى أن ذلك يتمّ "بإشراف مباشر وتصوير من خلال كاميرا يحملها سعود القحطاني بشكل شخصي ولا يتكل على غيره".
Twitter Post
|
وبحسب معلوماته، فثمة مكان آخر تتركز فيه السجون السرية: "قبو الديوان الملكي يوجد فيه زنازين مظلمة ضيقة بشكل رهيب، وتم فيها سجن الشخصيات الكبيرة كوزراء وأمراء وشخصيات أخرى".
Twitter Post
|
وتابع: "هذه الشخصيات لديها معلومات تمس إدارة العهد الجديد .. وهذا المكان يتم فيه بعد الاعتقال السجن والدخول له من خلال ممر مثل نفق تحت الديوان".
وإلى جانب ذلك، "هناك سجون سرية بدأت مع العهد الجديد غير معلومة المكان مطلقًا لا من المعتقلين ولا من ذويهم وليس للداخلية علاقة ولا سلطة عليها"، وفق التغريدات ذاتها.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)