سيكون نادي يوفنتوس الإيطالي أمام فرصة ذهبية ونادرة للثأر من نادي ريال مدريد الإسباني، الذي حرمه من التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في عام 1998، وذلك عندما يلتقي الفريقان، يوم السبت المقبل، على ملعب الألفية في العاصمة الويلزية كارديف، في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي (2016 - 2017).
وكان يوفنتوس قد حجز في وقتٍ سابقٍ مقعده في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم الحالي (2016 - 2017) وذلك بعد أن تغلب على ضيفه موناكو الفرنسي بنتيجة 4-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب من الدور نصف النهائي، ليضرب فريق السيدة العجوز بالتالي موعداً نارياً في المباراة النهائية مع فريق ريال مدريد الإسباني، الذي كان قد أطاح بجاره اللدود أتلتيكو مدريد من الدور ذاته.
وستحمل المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم طابعاً ثأرياً بالنسبة لفريق يوفنتوس الإيطالي، الذي سيسعى بكل تأكيد لرد اعتباره أمام فريق ريال مدريد، الذي حرم البيانكونيري في موسم (1997 - 1998) من التتويج بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد أن فاز عليه بنتيجة هدف دون مقابل، حمل توقيع نجم الفريق الملكي السابق، الصربي بريدراج مياتوفيتش، ليُتوج نادي العاصمة الإسبانية آنذاك باللقب الأوروبي السابع له في تاريخه بعد غياب دام 32 عاماً عن آخر بطولة حققها.
ورغم صعوبة المهمة التي تنتظر حامل لقب بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم في نهائي كارديف، إلا أن لغة التاريخ تُشير إلى أن فريق اليوفي يبدو قادراً على الثأر من نادي العاصمة الإسبانية، ولا سيّما أنه يعرف لغة الثأر جيداً، حيث سبق له من قبل أن ثأر من نادي أياكس أمستردام الهولندي في نهائي موسم (1995 - 1996) بعد أن فاز عليه بركلات الجزاء الترجيحية، علماً أن الفريق الإيطالي قد خسر اللقب لصالح نظيره الهولندي في نسخة (1972 - 1973) بعد أن خسر أمامه في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب "كرفينا زفيزدا" في صربيا بنتيجة هدف دون مقابل.
(العربي الجديد)