وعد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خلال زيارته بغداد، اليوم الجمعة، بدعم بلاده للحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي، ووصفها بـ"الديمقراطية الجامعة"، وذلك في إطار الجهود الفرنسية للتنسيق مع الأطراف العراقية المختلفة بشأن الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الأمر الذي دعا هولاند إلى القيام بزيارة لإقليم كردستان أيضاً.
وأبدى هولاند، الذي وصل صباح اليوم إلى العراق، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، حرصه على "زيارة بغداد اليوم، وأن أكون معكم هنا، لأنكم شكّلتم حكومة جديدة ديمقراطية جامعة، تُمثل كل مكوّنات الشعب العراقي"، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
كذلك أكد هولاند موقف فرنسا الداعم للعراق، في مواجهة هجمات المتشددين، وقال: "نحن كذلك متضامنون معكم على الصعيدين الإنساني والأمني، لأنكم تواجهون عدواً لا يعترف بالحدود، وهو مجموعة إرهابية أصبحت لها اليوم امتدادات على الأرض".
وشدد على أن "داعش يشنّ حرباً ليس فقط على العراق، بل على كل الشعوب التي لا ترى بالطريقة نفسها ولا تفكر بالطريقة نفسها، حرباً ترتكز على الإرهاب". ويرافق هولاند في زيارته، وزيرا الخارجية لوران فابيوس والدفاع جان إيف لودريان، في إطار زيارة لتنظيم الجهود الدولية المبذولة للتصدّي لـ"داعش".
ومن أربيل، أوضح هولاند أن زيارته تهدف إلى دعم الجهود لمواجهة "داعش"، كاشفاً عن أن المساعدات العسكرية لقوات "البشمركة" الكردية ستستمر، مضيفاً: "استطاع مقاتلو البشمركة الاستفادة من المساعدات العسكرية والمحافظة على توازن القوى في المنطقة". وأكد أيضاً أنه ستجري دعوة وفد من إقليم كردستان للمشاركة في مؤتمر باريس حول العراق الذي سيعقد الاثنين المقبل.
كما أعلن هولاند عن إقامة "جسر إنساني فعلي للاجئين العراقيين الذين يرغبون في مغادرة بلادهم". وقال، في مؤتمر صحافي في أربيل: "سنواصل مع أوروبا، مساعدتنا للاجئين. سنقيم جسراً إنسانياً فعلياً، وسنتعامل أيضاً مع الحالات الأكثر إيلاماً لعائلات تربطها علاقات بفرنسا وتريد المجيء لوقت معيّن للجوء لدى أقربائها"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
من جهته، قال رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود برزاني، إن "المعادلة العسكرية تغيّرت، والإرهابيون (داعش) في حالة تقهقر، وقوات البشمركة تحرز انتصارات يوماً بعد آخر". وأشار إلى أن "الدعم الفرنسي كان سبباً لرفع معنويات المقاتلين البشمركة".
وأثنى برزاني على دور فرنسا في تحشيد الجهد الدولي ضد داعش، وقال: "تشكيل تحالف دولي للتصدي لداعش من ثمار المساعي الفرنسية"، بعدما كانت رئاسة إقليم كردستان قد أعربت عن ترحيبها بإعلان الرئيس الاميركي، باراك أوباما، استراتيجية التصدي لتنظيم "داعش".
وكان الرئيس الفرنسي قد حظي باستقبال حافل في مدينة أربيل، في شمال العراق، التي وصلها قادماً من بغداد. وتوجه إلى منطقة عنكاوه في أربيل، حيث توجد مئات الأسر النازحة، ولا سيما المسيحية الهاربة من محافظة نينوى، وتفقد وضع عدد من الأسر في إحدى الكنائس، كما عقد لقاءً مع عدد من رجال الدين المسيحيين.
وأبدى هولاند، الذي وصل صباح اليوم إلى العراق، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، حرصه على "زيارة بغداد اليوم، وأن أكون معكم هنا، لأنكم شكّلتم حكومة جديدة ديمقراطية جامعة، تُمثل كل مكوّنات الشعب العراقي"، حسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
كذلك أكد هولاند موقف فرنسا الداعم للعراق، في مواجهة هجمات المتشددين، وقال: "نحن كذلك متضامنون معكم على الصعيدين الإنساني والأمني، لأنكم تواجهون عدواً لا يعترف بالحدود، وهو مجموعة إرهابية أصبحت لها اليوم امتدادات على الأرض".
وشدد على أن "داعش يشنّ حرباً ليس فقط على العراق، بل على كل الشعوب التي لا ترى بالطريقة نفسها ولا تفكر بالطريقة نفسها، حرباً ترتكز على الإرهاب". ويرافق هولاند في زيارته، وزيرا الخارجية لوران فابيوس والدفاع جان إيف لودريان، في إطار زيارة لتنظيم الجهود الدولية المبذولة للتصدّي لـ"داعش".
كما أعلن هولاند عن إقامة "جسر إنساني فعلي للاجئين العراقيين الذين يرغبون في مغادرة بلادهم". وقال، في مؤتمر صحافي في أربيل: "سنواصل مع أوروبا، مساعدتنا للاجئين. سنقيم جسراً إنسانياً فعلياً، وسنتعامل أيضاً مع الحالات الأكثر إيلاماً لعائلات تربطها علاقات بفرنسا وتريد المجيء لوقت معيّن للجوء لدى أقربائها"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأثنى برزاني على دور فرنسا في تحشيد الجهد الدولي ضد داعش، وقال: "تشكيل تحالف دولي للتصدي لداعش من ثمار المساعي الفرنسية"، بعدما كانت رئاسة إقليم كردستان قد أعربت عن ترحيبها بإعلان الرئيس الاميركي، باراك أوباما، استراتيجية التصدي لتنظيم "داعش".
وكان الرئيس الفرنسي قد حظي باستقبال حافل في مدينة أربيل، في شمال العراق، التي وصلها قادماً من بغداد. وتوجه إلى منطقة عنكاوه في أربيل، حيث توجد مئات الأسر النازحة، ولا سيما المسيحية الهاربة من محافظة نينوى، وتفقد وضع عدد من الأسر في إحدى الكنائس، كما عقد لقاءً مع عدد من رجال الدين المسيحيين.
وقال رئيس أساقفة أبرشية الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك في نينوى، المطران مار يوحنا بطرس موشي، الذي كان من المشاركين في الاجتماع، لـ"العربي الجديد"، إن "فرنسا دولة مهمة لأنها تقدم خدمات حضارية وثقافية وتعليمية أينما تذهب. دعونا خلال اللقاء الى مساعدتنا في العودة الى مناطقنا بعد دعم تعميرها وتوفير الحماية اللازمة لها".
وأضاف: "إذا لم تكن هناك دولة ستقبلنا، فمطلبنا هو إعادتنا إلى مناطقنا، لكن بعد تأمينها. دولتنا ضعيفة، فلتكن حماية دولية".
وكانت أصوات من المسيحيين قد دعت، أخيراً، إلى تخصيص حماية دولية لمناطق المسيحيين شمالي محافظة نينوى حيث يطلق عليها منطقة سهل نينوى، وهي تضم بلدات وقرى تسكنها أغلبية مسيحية. وهو ما تطرق إليه برزاني أيضاً، قائلاً إن "إعادة الأُسر النازحة الى مناطقها مهمة جماعية".