تعتزم الولايات المتحدة الأميركية مضاعفة مساعداتها سنة 2016 لقوات الأمن والجيش التونسيين، وفق ما أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن.
وأبدى المسؤول الأميركي استعداد بلاده "تقديم مساعدة وتدريب إضافي لقوات الأمن في تونس، بهدف تعزيز قدرتها على هزيمة هؤلاء الذين يهددون الحرية وسلامة الأمة".
وأضاف: "لهذا الغرض، يسعى الرئيس (باراك) أوباما إلى مضاعفة ميزانية المساعدات الأمنية لتونس العام المقبل"، من دون إعطاء أرقام حول القيمة المالية لهذه المساعدات.
وتتمثل المساعدات بـ"تجهيزات وأسلحة ودعم تقني وتدريب لقوات الأمن، ومساعدة الجيش على إدارة الحدود، بحسب بلينكن، الذي توقع أن "ترفع المساعدات من قدرات قوات الأمن في تونس لمواجهة التحدي المتمثل في الإرهاب الذي يهدد تونس والمجموعة الدولية بأسرها".
وتصاعد عنف الجماعات المتطرفة بشكل لافت في السنوات الأخيرة، وقد قتلت منذ نهاية 2012 أكثر من سبعين من عناصر الأمن والجيش في هجمات وكمائن، كما اغتالت اثنين من أبرز قادة المعارضة التونسية في 2013.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، قتل إسلاميان مسلحان 22 شخصاً (21 سائحاً أجنبياً وشرطي تونسي)، في متحف باردو الشهير، وسط العاصمة، في هجوم نسبته الحكومة إلى "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي، رغم أن تنظيم "الدولة الإسلامية" هو الذي تبناه.
اقرأ أيضاً: تونس: الإرهاب يعمّق خلافات "النهضة" و"الجبهة"