وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، أن "قرار إعادة العلاقات الدبلوماسية، هو قرار سيادي تتخذه الدول، وفي هذا الإطار قرار المملكة المتحدة، والذي نفذته من خلال إعادة افتتاح سفارتها في طهران".
ولفت متحدث الخارجية، إلى أن قرارات فتح السفارات مسألة عائدة للدول التي تريد ذلك، وقال "هذه قرارات سيادية يمكنهم اتخاذها، وعلينا احترام هذه القرارات التي تتخذها دول أخرى".
وكانت بريطانيا أعادت افتتاح سفارتها، في العاصمة الإيرانية، يوم الأحد، بعد قطيعة دبلوماسية استمرت أربعة أعوام، بحضور وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، والوفد المرافق له، بعد وصوله طهران في زيارة رسمية.
وتابع كيربي، مُعقباً في الموجز الصحافي اليومي للوزارة من واشنطن "بالنسبة للولايات المتحدة فليس لدينا نية لفعل هذا، ولكن ما نريده هو رؤية إيران تقوم بالعمليات اللازمة لإثبات أنهم ينوون الالتزام من جانبهم بالاتفاقية (الاتفاق النووي الموقع الشهر الماضي بين طهران ومجموعة 5+1) قبل أن يتسلموا بنساً(أصغر وحدة في العملات الأميركية) جراء تخفيف العقوبات، وهذا ما نركز عليه".
وأضاف كيربي، مُشدداً "أننا لن نغفل عن النشاطات الأخرى التي يواصلون تنفيذها في المنطقة، بما في ذلك رعاية الدولة للإرهاب، وفي حوزتنا من الوسائل الدبلوماسية والاقتصادية والعسكرية القدرة لفعل هذا"، وذلك في إشارة إلى قدرة الولايات المتحدة على كبح نشاطات إيران العسكرية ونشاطاتها التسليحية والتمويلية عن طريق استخدام عقوبات في المجالات المختلفة.
اقرأ أيضاً: عودة السفارة البريطانية لإيران اليوم: خطوة أولى لتطبيع العلاقات