قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، اليوم الاثنين، إن الاجتماع غير الرسمي لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الذي ينعقد على هامش منتدى الطاقة الدولي بالجزائر هو اجتماع "تشاوري" فقط، وإن توقعات ما سيسفر عنه متواضعة.
في حين أعلن وزير الطاقة الأميركي إرنست مونيز، في تصريح اليوم، أن "إيران تصدر النفط كما كانت قبل فرض العقوبات الدولية عليها".
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا) عن الوزير زنغنه قوله قبل أن يغادر طهران متوجها إلى الجزائر "هذا اجتماع تشاوري، وهذا كل ما يجب توقعه منه".
وأضاف الوزير أن المحادثات بين أعضاء أوبك في الجزائر يمكن أن تستغل في قمة المنظمة الدولية المقرر عقده في فيينا في نوفمبر/تشرين الثاني".
وعلى مدار الأشهر الماضية، رفضت إيران الالتزام بأي اتفاق بين المنتجين الدوليين، بشأن تجميد إنتاج النفط أو خفضه، مؤكدة حقها في الوصول بإنتاجها إلى مستوى ما قبل العقوبات الغربية التي فُرضت عليها قبل نحو خمسة أعوام، والتي قلصت إنتاجها إلى أقل من النصف.
وانطلق منتدی الطاقة الدولي لدورته الخامسة عشرة في الجزائر العاصمة اليوم ويستمر حتى 28 ایلول/سبتمبر الحالي؛ علی صعید وزراء وکبار مسؤولي النفط والطاقة فی مختلف الدول المنتجة والمستهلکة للنفط والغاز.
وبحسب جدول الاعمال الصادر عن المنتدی، سیلقي وزیر النفط الایراني کلمته عقب کلمة الافتتاح لوزیر الطاقة الجزائري نور الدین بوطرفة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
ویعد منتدی الطاقة الدولي أکبر جهة معنیة باجتماع وزراء الطاقة للدول المنتجة والمستهلکة للنفط والغاز، وتتم عبر هذه المنظمة الدولیة 90 في المائة من صفقات التصدیر واستیراد النفط والغاز علی صعید العالم.
وعلی هامش المنتدی الخامس عشر، سیعقد وزراء الدول الأعضاء بمنظمة اوبك اجتماعاً غیر رسمي فی العاصمة الجزائریة لبحث موضوع سقف الإنتاج.