قال وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي في بريطانيا ديفيد ديفيس اليوم الثلاثاء إن الحكومة في طريقها للالتزام بمهلة نهاية مارس/ آذار التي أعلنتها لبدء الإجراء الرسمي لترك الاتحاد لكنه لا يتوقع أن تفعل بلاده ذلك خلال قمة أوروبية الشهر المقبل.
وسئل ديفيس خلال مؤتمر صحفي في استوكهولم عما إذا كان يتوقع أن تسلم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي خطاب تفعيل المادة 50 أثناء قمة للاتحاد الأوروبي تستضيفها بروكسل يومي التاسع والعاشر من مارس/ آذار فقال: "يوما التاسع والعاشر ليسا موعدا وفقا لجدولنا الزمني. ما قلناه هو بحلول نهاية مارس.. أي في وقت ما أثناء مارس."أنا واثق أننا سنفعلها في إطار جدولنا الزمني".
ويؤذن الإجراء ببدء مفاوضات الانفصال مع الاتحاد الأوروبي.
من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي تغيير توقعاته المتشائمة بالنسبة للاقتصاد البريطاني العام المقبل بدرجة كبيرة، معترفا بأن التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لن يكون له التاثير الذي كان متوقعا.
وفي توقعاتها للشتاء، قالت المفوضية الأوروبية أمس الاثنين إنها تتوقع ان يسجل الاقتصاد البريطاني نموا بنسبة 1,5% العام 2017، مقارنة مع توقعاتها في نوفمبر/ تشرين الثاني بنمو لا تتعدى نسبته 1%. واضافت ان "تاثير تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء في 23 يونيو/ حزيران على الاقتصاد لم يظهر بعد".
وكان الاتحاد الأوروبي والعديد من خبراء الاقتصاد أطلقوا توقعات قاتمة بشأن الاقتصاد البريطاني مؤكدين أنه سيعاني من كارثة محتملة في حال صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أن الاتحاد الأوروبي حذر من ان النمو عام 2018 قد ينخفض إلى 1,2% بسبب تاثيرات البريكست بما فيها ضعف العملة البريطانية، على الاستثمار وطلب المستهلكين.
وقال الاتحاد إنه بعد فترة قصيرة "يتوقع أن تصبح تأثيرات نتيجة الاستفتاء واضحة في أواخر 2017".
وأضاف أن "العوامل التي تؤثر على نمو الاستهلاك الشخصي ستتواصل وتتعمق، ويتوقع ان لا تزيد استثمارات الأعمال إلا بشكل هامشي".
وتقل توقعات الاتحاد الأوروبي عن توقعات بنك إنكلترا (البنك المركزي البريطاني)الذي زاد توقعاته بشكل كبير هذا الشهر. وزاد بنك إنكلترا توقعاته للنمو خلال عام 2017 إلى 2,0% وإلى 1,6% في 2018.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ويؤذن الإجراء ببدء مفاوضات الانفصال مع الاتحاد الأوروبي.
من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي تغيير توقعاته المتشائمة بالنسبة للاقتصاد البريطاني العام المقبل بدرجة كبيرة، معترفا بأن التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) لن يكون له التاثير الذي كان متوقعا.
وفي توقعاتها للشتاء، قالت المفوضية الأوروبية أمس الاثنين إنها تتوقع ان يسجل الاقتصاد البريطاني نموا بنسبة 1,5% العام 2017، مقارنة مع توقعاتها في نوفمبر/ تشرين الثاني بنمو لا تتعدى نسبته 1%. واضافت ان "تاثير تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في استفتاء في 23 يونيو/ حزيران على الاقتصاد لم يظهر بعد".
وكان الاتحاد الأوروبي والعديد من خبراء الاقتصاد أطلقوا توقعات قاتمة بشأن الاقتصاد البريطاني مؤكدين أنه سيعاني من كارثة محتملة في حال صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أن الاتحاد الأوروبي حذر من ان النمو عام 2018 قد ينخفض إلى 1,2% بسبب تاثيرات البريكست بما فيها ضعف العملة البريطانية، على الاستثمار وطلب المستهلكين.
وقال الاتحاد إنه بعد فترة قصيرة "يتوقع أن تصبح تأثيرات نتيجة الاستفتاء واضحة في أواخر 2017".
وأضاف أن "العوامل التي تؤثر على نمو الاستهلاك الشخصي ستتواصل وتتعمق، ويتوقع ان لا تزيد استثمارات الأعمال إلا بشكل هامشي".
وتقل توقعات الاتحاد الأوروبي عن توقعات بنك إنكلترا (البنك المركزي البريطاني)الذي زاد توقعاته بشكل كبير هذا الشهر. وزاد بنك إنكلترا توقعاته للنمو خلال عام 2017 إلى 2,0% وإلى 1,6% في 2018.
(العربي الجديد)