نقل موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، (غير المعترف بها دولياً والمؤيدة للواء المتقاعد خليفة حفتر) عبد الهادي الحويج، قوله إنه يأمل أن تتمكن ليبيا من إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل إذا تم حل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال رد الحويج على سؤال لمراسل معاريف حول التطبيع مع إسرائيل، أثناء وجوده في باريس.
وبحسب معاريف، قال الحويج: "نحن دولة عضو في جامعة الدول العربية، وملتزمين بقراراتها وبقرارات الأمم المتحدة، ونؤيد حق الشعوب، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، لكننا نؤيد أيضا السلام الإقليمي، ونعارض الإرهاب ونحاربه في ليبيا أيضا".
وأضاف الحويج، بحسب معاريف، أن حكومته تحظى بتأييد كل من روسيا وفرنسا ومصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية، فيما تعترف الأمم المتحدة بحكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها.
وبحسب الحويج وحكومته، فإن "من يسيطر على طرابلس هي مليشيات إسلامية متطرفة تدعمها تركيا وقطر".
وبحسب معاريف، تؤيد الولايات المتحدة الحرب التي يشنها حفتر في شمال أفريقيا، لكنها تطالبه بوقف الحصار الذي يفرضه على طرابلس، بل إنها ألقت باتجاه قواته نيران تحذيرية بعد أن تم إسقاط إحدى طائراتها المسيرة من قبل مليشياته.
وذكّرت معاريف أن وفدا أميركيا رفيع المستوى التقى حفتر وناقش معه مسألة السماح بالتوغل الروسي في ليبيا.
في المقابل، يقول الحويج إن الولايات المتحدة مخطئة، وأن ليبيا تحولت إلى ساحة لتصفية الحسابات بين مختلف الأطراف الناشطة في الشرق الأوسط.