وصول أول دفعة من مقاتلي داريا وعائلاتهم إلى إدلب

أحمد حمزة

avata
أحمد حمزة
27 اغسطس 2016
1A2F27D4-4535-4093-903B-D95B4500F0EF
+ الخط -
وصل العشرات من المقاتلين الذين غادروا مدينة داريا مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب شمالي سورية، صباح اليوم السبت، على أن تغادر دفعات أخرى من المدنيين والمقاتلين داريا خلال هذا اليوم، وذلك تنفيذاً للاتفاق المبرم مع النظام، والذي بدأ تنفيذه أمس الجمعة.

ووصل أكثر من 250 شخصاً ممن غادروا داريا إلى منطقة باب الهوى الحدودية مع تركيا، عبر الحافلات التي أقلتهم من منطقة قلعة المضيق بريف حماه، والتي كانوا وصلوا إليها مساء أمس، عقب مغادرتهم مدينة داريا. وتزامن ذلك مع خروج نحو 500 من المدنيين، الذين تم نقلهم إلى منطقة حرجلة بغوطة دمشق الغربية.

ومن المنتظر أن تشهد الساعات القادمة، خروج دفعاتٍ جديدة من داريا، التي عاشت سنواتها الأربع الأخيرة تحت وطأة حصار خانق، ضربته قوات النظام على المدينة. وكانت تتعرض داريا بشكل شبه يومي، للقصف المدفعي والجوي، ومحاولات تقدمٍ مستمرة لقوات النظام، التي تمكنت في الأسابيع القليلة الماضية، من حصر مناطق سيطرة المعارضة السورية، لمساحة تُقدر بنحو واحد كيلو متر مربع فقط.

وأفضى الاتفاق الذي تم التوصل إليه الخميس، إلى تهجير أربعة آلاف، وهم آخر السكان الأصليين المتبقين لخارج مدينتهم. وسيغادر هؤلاء إلى مناطق في الغوطة الغربية لدمشق، فيما سينتقل المقاتلون بسلاحهم الفردي وبرفقة أسرهم، إلى محافظة إدلب، حيث تم تجهيز أماكن لاستضافتهم في منطقة باب الهوى قرب الحدود السورية مع تركيا.

وكان عدد سكان داريا يبلغ نحو 350 ألف نسمة، لكن هذا العدد تقلص تدريجياً مع نزوح عشرات الآلاف خلال السنوات الخمس الماضية، نتيجة قصف قوات النظام شبه اليومي على المدينة، التي سيطرت عليها المعارضة السورية أواخر سنة 2012.

ذات صلة

الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
المساهمون