وصول مساعدات طبية لمناطق محاصرة في سورية

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"

رويترز

18 فبراير 2016
0B397576-881F-4DA8-8484-27B4A9C36E28
+ الخط -
وصلت قوافل معونة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إلى خمس مدن تحاصرها القوات الحكومية في سورية، حاملة معها الغذاء والماء والدواء، بما في ذلك التطعيمات لنحو مائة ألف شخص.

وحسب ما جاء في البيان، فإن فريق مهام إنسانية سيجتمع في جنيف غداً لترتيب استغلال إمكانية الوصول إلى تلك المناطق في أغراض إنسانية. وجاء ذلك تنفيذاً لاتفاق تم التوصل إليه في ميونخ الأسبوع الماضي، أبرمته قوى كبرى وإقليمية بهدف إيصال المعونات لأكثر من 400 ألف شخص في نحو 15 منطقة تحاصرها الحكومة والمعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وفي هذا الصدد، قال يعقوب الحلو، منسق الأمم المتحدة للمعونات الإنسانية في سورية: "اليوم وصلنا إلى خمس بلدات محاصرة تحتاج بشدة للمعونة الإنسانية. تضمنت القوافل معونات تعين على النجاة ومنها الغذاء والإمدادات الطبية والمعدات والطعوم والمياه ومواد النظافة لنحو 100 ألف شخص يحتاجون للمعونة".

وكان المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، قد وصل سورية في زيارة مفاجئة، وبحث في لقائه الأول الصباحي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم كيفية "إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة دون عائق".

وأوضح مصدر في الهلال الأحمر السوري لوكالة "فرانس برس" أن المساعدات ستصل إلى مناطق هي بلدات الفوعة وكفريا المحاصرتين من الفصائل الإسلامية، في محافظة إدلب (شمال غرب)، ومضايا والزبداني المحاصرتين من الجيش السوري في ريف دمشق.

وأشار إلى إمكانية إرسال مساعدات أيضاً إلى معضمية الشام المحاصرة من الجيش السوري في الغوطة الغربية قرب دمشق.

ويعيش حالياً، وفق الأمم المتحدة، 486700 شخص في مناطق يحاصرها الجيش السوري أو الفصائل المقاتلة أو تنظيم الدولة الإسلامية، ويبلغ عدد السكان الذين يعيشون في مناطق "يصعب الوصول" إليها 4,6 ملايين.

ذات صلة

الصورة
المرض في غزة

اقتصاد

مع دخول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة عامها الأول، حولت آلة الحرب الإسرائيلية مناطق وأحياء سكنية كاملة إلى كومة من الركام بعد تدمير 75% من المباني.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
البعثة الأميركية في إدلب، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل البعثة الأميركية في إدلب عملها، من خلال إجراء عمليات طبية جراحية نوعية يشرف عليها 25 طبيباً وطبيبة دخلوا مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سورية...
الصورة
خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، 18 سبتمبر 2024 (الأناضول)

سياسة

تبّنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهراً، بعد تصويت 124 دولة لصالحه