وشارك في اللقاء بين هادي والوفد، رئيس الوزراء خالد بحاح، وعدد من أعضاء الحكومة، ومستشارو رئيس الجمهورية.
وثمّن الرئيس اليمني الجهود الذي بذلها الوفد، إذ "جسّد روح المسؤولية الوطنية وكان عند مستوى الثقة في حمل قضية شعبهم العادلة المؤيدة بالالتفاف الشعبي والوطني والإجماع الإقليمي والدولي والمسنودة بالقرارات الأممية تحت الفصل السابع".
كذلك أشاد هادي بـ"جهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص إلى اليمن في سبيل إيجاد حل سياسي للأزمة التي تمر بها اليمن"، مشيراً إلى أن بلاده "تعيش ظرفاً استثنائياً معقداً للغاية لم تشهده طوال تاريخها المعاصر إثر عمليات الانقلاب التي قامت بها مليشيات الحوثي وصالح".
وطالب "الجميع ببذل مزيد من الجهود وشحذ الهمم لإزالة الكابوس الذي جثم على الوطن" .
واستمع الرئيس اليمني، خلال اللقاء، إلى تقرير مفصل من قبل عضو الوفد عبدالعزيز جباري، والذي أكد أن "الوفد قدم إلى جنيف وهمه الوحيد هو كيفية إخراج اليمن من أزمته الراهنة وحاول أن يتجاوز كل العراقيل"، مشيراً إلى أن "الوفد حمل نوايا صادقة لحضور وتلبية الدعوة المقدمة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أساس تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216".
من جهته، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني عن أسفه الشديد لانتهاء مشاورات جنيف بشأن اليمن من دون التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، داعياً "القوى المناوئة للشرعية إلى مراعاة المصلحة العليا لليمن بعيداً عن المصالح الفئوية الضيقة التي تتعارض مع مصالح الشعب اليمني كما عبرت عنها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".
وأشاد الزياني بالجهود التي بذلتها المتحدة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، مبدياً دعمه "مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد"، وتقديره البالغ لـ"الجهود التي يبذلها سفراء دول مجموعة 16 في اليمن من أجل إنجاح جهود الأمم المتحدة في هذا الشأن".
اقرأ أيضاً: جنيف اليمني: نهاية من دون اتفاق