تجمّع عشرات الصحافيين قرب محكمة سيدي محمد، وسط العاصمة الجزائرية، للمطالبة بإطلاق سراح الصحافي خالد درارني الذي اعتقل خلال مظاهرات الحراك الشعبي، أمس السبت.
ورفع الصحافيون صور خالد درارني ولافتات كتب عليها "الصحافة ليست جريمة"، وهتفوا بشعار "صحافة حرة مستقلة".
وكانت الشرطة الجزائرية قد اعتقلت درارني منذ مساء أمس، خلال تغطيته لمظاهرات الحراك الشعبي التي جرت السبت.
وأول من أمس الجمعة، اعتقل درارني أيضاً خلال المظاهرات واقتيد الى مركز أمني، لكن تجمع المتظاهرين قرب مقر الأمن دفع الشرطة للإفراج عنه. وقبلها كانت قد اعتقلت ثلاثة صحافيين آخرين وأفرجت عنهم.
وتستهدف السلطات الجزائرية، في الفترة الأخيرة، الصحافيين الذين ما زالوا يستمرون في تغطية مظاهرات الحراك الشعبي، في محاولة لمنع تغطية المظاهرات.