* ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
العديد من الأشياء، من ضمنها رواية جديدة. أستمر كذلك في كتابة المقالات السّياسية وساهمت في مختاراتٍ ستصدر قريباً عن LeftWord Books، وكتاب من تحرير الكاتب الهنديّ فيجاي براشاد. وبالتأكيد تشغلني دائماً جمعية Playgrounds For Palestine لأطفال فلسطين.
* ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
آخر عمل هو رواية بعنوان The Blue Between Sky and Water ("الأزرق ما بين السّماء والماء") وهي قيد الترجمة إلى العربية الآن. أما عملي القادم فهو المشاركة في المختارات والكتاب آنفَي الذكر.
* هل أنت راضيةٌ عن إنتاجك، ولماذا؟
صراحة لا أعلم. أتمنى لو كنت أكتب أسرع، لكن في الوقت ذاته أقول "الحمد لله".
* لو قُيّض لك البدء من جديد فأيّ مسار كنت ستختارين؟
لا يستهويني التفكير في أسئلةٍ من هذا النوع. أفكّر فقط في حياتي كما هي.
* شخصية من الماضي تودين لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
عبد القادر الحسيني، لأُحذّره!
* صديق يخطر على بالك أو كتاب تعودين إليه دائماً؟
جدّتي سارة. أُحاول أن أتذكّر أكثر ما أستطيع من كلامها وقصصها.
* ماذا تقرئين الآن؟
كتابا بعنوان The Upstairs Wife لكاتبة باكستانية اسمها رفيه زكريّا.
* ماذا تسمعين الآن وهل تقترحين علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
ذوقي متنوّع جداً، ويعتمد على الحالة التي أجد نفسي فيها، إذ تمتد اختياراتي من الأغاني الطّربية القديمة كأغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ إلى الرّاب كأغاني Tupac وGedi Mind Tricks وImmortal Technique وEuphrates.
بطاقة:
كاتبة وناشطة حقوقية فلسطينية مقيمة في الولايات المتحدة الأميركية، من مواليد الكويت عام 1970. صدر لها في الرواية: Morning In Jenin التي تُرجمت إلى عدّة لغات من بينها العربية تحت عنوان "بينما ينام العالم"، وThe Blue Between Sky and Water وهي قيد الترجمة حاليًا إلى العربية.
في "بينما ينام العالم" تقدّم أبو الهوى السردية الفلسطينية من خلال حكاية أسرة تنحدر من قرية عين حوض الواقعة بالقرب من حيفا، حيث تتبع الكاتبة مصائر أفراد هذه الأسرة خلال سبعة عقود من حياتهم ومن منعطفات القضية الفلسطينية. أما في "الأزرق ما بين السّماء والماء" فتعود إلى مذبحة قرية بيت درّاس قرب غزة.
أسست سوزان جمعية Playgrounds For Palestine التي تعنى بأطفال فلسطين، وتعيش حالياً مع ابنتها في ولاية بنسلفانيا، وهي ناشطة في حركة الـ BDS لمقاطعة "إسرائيل".