نجح نادي يوفنتوس بتحقيق لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة التاسعة على التوالي، بقيادة المدرب ماوريسيو ساري، في موسم 2019/2020، الذي شهد العديد من الأحداث الكبيرة، وعلى رأسها توقفه لعدة أشهر بسبب فيروس كورونا، لتواصل "السيدة العجوز" تربعها على عرش "الكالتشيو"، وتسجيل اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ "الساحرة المستديرة".
وشهد الدوري الإيطالي لكرة القدم عبر تاريخه العديد من الأرقام القياسية، كان لنادي يوفنتوس حصة الأسد منها، لأنه يعد صاحب أطول سلسلة من التتويجات في "الكالتشيو" بتسعة ألقاب متتالية منذ عام 2012 حتى 2020.
ويعتبر نادي يوفنتوس صاحب أكبر عدد من النقاط في موسم واحد بتاريخ الدوري الإيطالي لكرة القدم، عندما حقق 102 نقطة في موسم 2013/2014، بعدما حقق نجومه حينها 33 فوزاً على منافسيهم، كما يُعد الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون أكثر لاعب تحقيقاً للقب "الكالتشيو" برصيد 10 ألقاب.
ونجح المدرب السابق جيوفاني تراباتوني، بأن يكون أكثر مدير فني استطاع نيل لقب الدوري الإيطالي في التاريخ مع ناديي يوفنتوس وإنتر ميلان، برصيد 7 ألقاب، لكن على الرغم من فوز "السيد العجوز" بالكالتشيو تعرض ماوريسيو ساري للكثير من الانتقادات.
وتمكن ساري من نيل لقبه الأول في إيطاليا، منذ أن دخل عالم التدريب، لكن الانتقادات تواصل ملاحقته، وبخاصة من جماهير "السيدة العجوز"، التي تتهمه بأنه يقف وراء تراجع أداء "البيانكونيري" الملحوظ في الموسم الحالي، رغم وصوله لنهائي كأس إيطاليا، ومنافسته بدوري أبطال أوروبا.
واعترف ماوريسيو ساري المدير الفني لنادي يوفنتوس، بأن فريقه يظهر أن لديه إمكانات هائلة، وفي أوقات أخرى يتركك في حيرة، وبخاصة أن نجوم "السيدة العجوز" يظهرون بعض اللحظات القوية في المواجهات، لكن الأداء ينخفض بشكل غريب للغاية.
وبات مستقبل المدرب ماوريسيو ساري مع نادي يوفنتوس على المحك، لأن الإدارة والجماهير تطالبه بضرورة الحفاظ على الألقاب المحلية، والتطلع إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا، وبخاصة أن لديه العديد من النجوم، وعلى رأسهم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو.