دخل ميلان أجواء المباراة وعينه على تحقيق اللقب للعودة إلى المنافسة في القارة العجوز من بوابة الدوري الأوروبي، وكاد لاعب الوسط الإيطالي بونافنتورا أن يفتتح باب التسجيل، حين سدد إلى جانب القائم رغم قرب المسافة من المرمى، ثم لاحت فرصة خطيرة للروسونيري عبر تسديدة من خارج المنقطة بقدم الظهير دي تشيليو لكنها مرّت برداً وسلاماً على الحارس البرازيلي نيتو، الذي عاد وأنقذ مرماه من كرة خطيرة لبونافنتورا.
يوفنتوس لم يقدم أي فرصة خطيرة على حارس المرمى الإيطالي جانلويجي دوناروما الذي بدا مرتاحاً في مرماه، وكاد بولي أن يهدي النادي اللومباردي هدف التقدم، حين تسلم الكرة أمام منقطة الجزاء لكنه أطاح بها بطريقة مستغربة، وكان ميلان في الشوط الأول أكثر خطورة لكنه فشل في تحقيق المطلوب.
في الشوط الثاني حاول الروسونيري أن يتابع بذات الزخم وبالفعل نجح في ذلك بالدقائق العشر الأولى، لكنه تراجع بشكل نسبي أمام اليوفي الذي تحرك أكثر مع استيقاظ الفرنسي بول بوغبا والأرجنتيني باولو ديبالا، لكن الفرصة السيدة العجوز وخطورتها وجدت الحارس الإيطالي دوناروما، الذي تألق في أكثر من لقطة، لينقذ مدربه كريستيان بروكي من الخسارة المبكرة في اللقاء.
ولم يسفر بعدها الشوط الأول الإضافي عن أي تبدل حيث بقيت النتيجة سلبية، إلى أن دخل المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، الذي تلقى كرة طويلة من الكولومبي غواردادو، فسددها من اللمسة الأولى في شباك الحارس دوناروما، فيما طالب بعدها ميلان بركلة جزاء، لكن الحكم روكي لم يحتسبها.