استمع إلى الملخص
- المدير الفني المؤقت لي كارسلي أبدى استياءه من تصريحات كين، رغم موافقته على مضمونها، مما أدى إلى استبعاده من المباراة الأولى، وسط مخاوف من تصاعد الخلافات داخل الفريق.
- وسائل الإعلام والمحللون، مثل يان رايت، انتقدوا كين، معتبرين أن تصريحاته تسببت في انقسام الفريق، خاصة في ظل غياب مدرب دائم للمنتخب.
أثارت الانتقادات التي وجهها نجم المنتخب الإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، إلى زملائه ردود فعل كثيرة في بلاده ووسط منتخب الأسود الثلاثة، إذ أكدت تقارير إعلامية أنها انقلبت ضده وفتحت الباب لخلاف وراء الكواليس، نظراً لأن اللاعبين الغائبين يمتلكون شهرة كبيرة في عالم كرة القدم، والإشارة إليهم بأنهم غلّبوا مصلحة أنديتهم على مصلحة المنتخب ينال من سمعتهم، ومن شأنه أن يدفع المشجعين لانتقادهم أو حتى الاعتداء عليهم، بما أن كلام نجم "البافاري" هو تحريض مباشر.
وانتقد هاري كين زملاءه ضمنياً إثر غيابهم عن مواجهات التوقف الدولي الحالي ضد اليونان ثم جمهورية أيرلندا، رغم معاناة بعضهم من الإصابات، وهو رد فعل لم يُعجب المدير الفني المؤقت لي كارسلي، رغم موافقته على رأي مهاجمه، غير أن رد فعل كين الغاضب لقي انقساماً واسعاً، وفقاً لما نشره موقع فوت ميركاتو الفرنسي، يوم الجمعة، خلال تناوله هذا الموضوع الشائك.
كارسلي غاضب
أكد الموقع أن المدير الفني للمنتخب الإنكليزي، الأيرلندي لي كارسلي، غاضب من هاري كين، بدليل حرمانه من المشاركة في اللقاء الأول، كما علّق ببرودة على تصريحاته حين قال: "إنه رأي يخصه فقط"، وهو ما يوحي بعدم رضاه عن طريقة حديثه، رغم اتفاقه معه على المضمون، وفقاً لما نشره الموقع ذاته، وبناءً على ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإنكليزية، فيما يخشى المشجعون أن تتطور الأحداث وتتحول لصراع حقيقي يعصف بالمنتخب المُشكل من النجوم العالميين.
خلاف داخلي بسبب كين
ولم يستسغ اللاعبون الغائبون عن المعسكر الحالي كلام هاري كين، خاصة أنه القائد الذي من المفترض أن يحميهم، ومن بينهم ثنائي مانشستر سيتي فيل فودن وجاك غريليش، ومهاجم تشلسي كول بالمر، ولاعب خط الوسط في أرسنال ديكلان رايس، ومدافع ليفربول ترنت ألكسندر أرنولد، ولجميعهم سمعة وسط المشجعين الإنكليز، قد تتراجع بعد تصريحات هداف بايرن ميونخ.
غليان في إنكلترا
ولم تتقبل وسائل الإعلام الإنكليزية تصريحات كين في هذا الوقت بالذات، إذ إن المنتخب يبقى دون مدرب، ويقوده كارسلي مؤقتاً، ومن بينها صحيفة تليغراف، التي هنّأت المدرب الحالي على شجاعته بترك نجمه على دكة البدلاء، فيما أجمع المحللون، ومنهم لاعبون سابقون مثل يان رايت، على أن هاري جانب الصواب، قائلاً: "تحولنا من تضامن وتلاحم في التشكيلة إلى انقسام، إنه يتحدث عن لاعبين خاض معهم بطولة أمم أوروبا في مناسبتين، ويعرف قيمتهم جيداً. شعرت بالصدمة بعد الاستماع لكلامه".