وجاء بيان "لجنة حماية الصحافيين" بعدما اعتدت مجموعة من اليونانيين المعادين للاجئين في ميناء ثيرمي، في جزيرة ليسبوس، يوم الأحد الماضي، على اللاجئين الذين يحاولون دخول البلاد من تركيا، كما اعتدت على المراسلين الذين يغطون وصولهم، وفق ما بينته الصور والفيديوهات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تقارير إعلامية.
وضربوا المصور الصحافي المستقل، مايكل ترامر، وألقوا كاميراته في الماء. أخبر ترامر "لجنة حماية الصحافيين" أنه ذهب إلى غرفة الطوارئ المحلية بعد الاعتداء، مصاباً بجروح في رأسه، حيث تلقى غرزاً.
Twitter Post
|
كما ضربوا المصور المستقل، رافاييل نيبينغ، وفق ما قاله عبر حسابه على "تويتر".
Twitter Post
|
ورموا عصى على مراسل صحيفة "دير شبيغل" الألمانية، غيورغوس كريستيديس، حين كان يحاول تغطية وصول اللاجئين، وفق ما كتبه على "تويتر"، مضيفاً أن المعتدين نصبوا حواجز على الطرقات، لعرقلة المراسلين والعاملين في مجال حقوق الإنسان.
Twitter Post
|
ونشر المصور الصحافي المستقل، جوليان بوش، مقطع فيديو على "تويتر" يظهر السكان المحليين يرمون العصي على السيارة التي كان يقودها برفقة الصحافية المستقلة فرانسيسكا غريلماير.
Twitter Post
|