​مصر تفوز بالجائزة الأولى في مهرجان الموسيقى العربية

والمهرجان، الذي افتتح في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، نظم مسابقة للشبان من 17 إلى 35 عاماً وتبلغ قيمة جوائزها 22 ألف جنيه مصري (نحو 3 آلاف دولار) تمنح لثلاثة فائزين، يحصل الفائز الأول على عشرة آلاف جنيه، والثاني على سبعة آلاف جنيه، والثالث على خمسة آلاف جنيه.

أما المسابقة الثانية، "مسابقة رتيبة الحفني"، فخصصت للأطفال من 6 إلى 14 عاماً، وقيمة جوائزها عشرة آلاف جنيه مصري، تُوزع على ثلاثة فائزين. وقالت دار الأوبرا المصرية، التي تنظم المهرجان، في بيان مساء اليوم، إن "منافسة قوية بين 45 متسابقاً" أسفرت عن فوز المصريين إسلام رفعت وحسام هشام، مناصفة بالمركز الأول، في حين تقاسم المركز الثاني يزن أمين من الأردن، وآية محمد عبد الله من مصر. أما المركز الثالث فتقاسمه المصريان محمد مصطفى وهدير يوسف.

وضمت لجنة التحكيم كلا من اللبنانية، منى رزيق الصائغ، والمصريتين نادية عبدالعزيز، وعفاف راضي. وفاز بجوائز مسابقة الغناء للأطفال خمسة مصريين، حيث حصلت على الجائزة الأولى (خمسة آلاف جنيه) سهيلة بهجت عبد الجليل. وتقاسم الجائزة الثانية (ثلاثة آلاف جنيه) كل من أحمد يحيى مروان ونادية عمر. أما الجائزة الثالثة، وقيمتها 2000 جنيه، فتقاسمها عمر حمدي وولاء عبد الرحمن.

وفي مسابقة العزف على آلة البزق للشبان، فاز ثلاثة مصريين هم عبد الله طارق أبو ذكري بالمركز الأول (عشرة آلاف جنيه)، وأسامة محمد حسن بالمركز الثاني (سبعة آلاف جنيه)، ومروة حسن مراد بالمركز الثالث (خمسة آلاف جنيه). وفي مسابقة العزف على آلة القانون للأطفال منحت لجنة التحكيم، المكونة من الكويتي بسام البلوشي والمصريتين مها العربي ومايسة عبد الغني، العازفة التونسية، هناء بنت شكري بوخريس، الجائزة الأولى (خمسة آلاف جنيه) والسوري، أحمد حسن الشيخ، المركز الثاني (ثلاثة آلاف جنيه).

قال البيان إن رئيسة دار الأوبرا والمهرجان، إيناس عبد الدايم، ستسلم الجوائز وشهادات التقدير إلى الفائزين ظهر الأحد، حيث يشهد أيضا ختام المهرجان.

 وأضاف البيان أن لجنة المؤتمر البحثي، المصاحب للمهرجان، أوصت بجمع "الموسيقى الروحية في الوطن العربي وإصدارها ورقياً ورقمياً ونشرها لتكون متاحة للراغبين في الاطلاع عليها، أو في إجراء دراسات وأبحاث تحليلية أو نقدية"، وإقامة ملتقيات دورية عن الموسيقى الروحية والإنشاد الديني، بهدف الإسهام في توعية الشباب العربي تجاه هذا اللون الموسيقي.
 
وأوصت اللجنة بإدراج التراث الموسيقي العربي في مناهج التربية الموسيقية في كل المراحل المدرسية، ومناشدة المؤسسات الأكاديمية العربية التركيز على الموسيقى العربية التقليدية "كأساس في عملية إعداد معلمي الموسيقى في المدارس".