لا يزال سبب معاناة بعض النساء أكثر من غيرهن من مشكلة الالتهابات البولية مجهولا، مع كل ما يرافقها من حرقة في البول، وحاجة متكررة للتبول، وأحيانا يرافقها ألم في أسفل الظهر، أو شعور بالغثيان والدوار.
ونعرض فيما يلي طرق وقاية سهلة التطبيق، يمكن لكل امرأة الأخذ بها لتتجنب الوقوع ضحية الالتهابات البولية، أو لتدرأ عن نفسها مشكلة نكس هذه الالتهابات من فترة لأخرى، إن كانت ممن يعانين منها.
1- لا تحبسي بولك
إذا بقي البول في المثانة فترة طويلة، أصبح عرضة لتكاثر البكتيريا فيه، كما يحصل في كل حوض يحوي ماء راكدا.
لذلك اتجهي نحو الحمام حالما تشعرين بحاجة للتبول، ولا مانع أن تزوريه كل 4-6 ساعات، حتى إن لم تشعري بحاجة ماسة لإفراغ المثانة.
2- اشربي كفايتك من الماء
حتى ولو أن هذا سيجعلك تزورين المرحاض بشكل أكثر تواترا، فالماء "يغسل" المجاري البولية، ويجعل البول ممددا بحيث يصرف الجراثيم عن البقاء والتكاثر فيه.
وإذا كنت ممن لا يستسغن شرب الماء كثيرا، فيمكنك استبداله بسوائل غازية غير سكرية.
3- نظفي نفسك جيدا بعد كل زيارة للمرحاض
وذلك لتمنعي دخول الجراثيم إلى مثانتك عن طريق الإحليل (تذكري أن إحليل المرأة -بعكس إحليل الرجل- قصير جدا، ويتصل بالمثانة بخط مستقيم).
ولا تنسي أن تكون حركة المسح من الأمام للخلف (لا العكس)، حتى لا تدخلي بكتيريا فتحة الشرج أو المهبل إلى الإحليل الذي تقع فتحته أمام وأعلى فتحة المهبل.
4- لا تستخدمي "الدوش" المهبلي
قد يكون الماء (أو السائل المطهر) الذي يدفع بقوة في "الدوش" داخل المهبل، وسيلة جيدة للتخلص من رائحة المهبل غير المستحبة، لكنه يخلصك كذلك من البكتيريا الجيدة lactobacillus المتواجدة دوما في المهبل، والتي تمنع البكتيريا الممرضة من التكاثر، فإذا سمح للأخيرة استعمار المهبل، غدا من السهل عليها الانتقال إلى الإحليل ومنه إلى المثانة لإحداث الإنتان البولي.
5- فرغي مثانتك قبل وبعد كل لقاء جنسي
فعملية الجنس يمكن أن تدفع البكتيريا من المهبل إلى الإحليل، وبينما يفيد التبول قبل الجنس في تفريغ المثانة من البول الذي قد تدخله الجراثيم من العملية، يعمل التبول بعد الجنس على طرح أية جراثيم قد تكون وصلت للمثانة أثناء الجماع.
6- استبدلي حوض الحمام (البانيو) بـ"دوش" الجسم
فالماء الذي يتجمع في حوض الحمام يدعو لتجمع البكتيريا من جلدك ومن أي وسيلة تنظيف تستعملينها، وهذه قد تجد طريقها إلى المهبل والإحليل.
7- إذا كنت مؤهبة للإنتانات البولية فانتقي ثيابك الداخلية من القطن
فالقطن لا يسمح بمساحات رطبة محبوسة تتكاثر فيها البكتيريا قرب المنطقة التناسلية. كذلك ننصحك، ولنفس السبب، بتبديل ثيابك المبلولة بالعرق بعد أي مجهود عضلي.
8- وسائل منع الحمل
إذا كنت مؤهبة للإنتانات البولية فتجنبي وسائل منع الحمل داخل المهبل (كالكريم القاتل للحيوانات المنوية والحجاب المانع diaphragm)، لأنها قد تسهل عملية دخول البكتيريا الضارة من المهبل إلى الإحليل.
9- تعويض هرمون "استروجين"
إذا كنت في سن الأياس ومؤهبة للإنتانات البولية، فاستشيري طبيبك في تعويض ما فقدته من الهرمون النسوي "استروجين" (الذي لديه خاصية خلق توازن جيد بين بكتيريا المهبل الحميدة والمرضية)، وذلك بتناول حبوب صناعية منه.
10- أكثري من تناول بعض الأغذية المفيدة
مثل تلك الغنية بالبادئات الحيوية probiotics كاللبن الرائب، فهذه تساعد في دعم بكتيريا المهبل النافعة، ومثل التوت البري cranberry الغني بالفينولات المتعددة polyphenols التي يعتقد أنها تمنع البكتيريا الضارة من استعمار المثانة.
اقرأ أيضا: السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بالالتهابات
ونعرض فيما يلي طرق وقاية سهلة التطبيق، يمكن لكل امرأة الأخذ بها لتتجنب الوقوع ضحية الالتهابات البولية، أو لتدرأ عن نفسها مشكلة نكس هذه الالتهابات من فترة لأخرى، إن كانت ممن يعانين منها.
1- لا تحبسي بولك
إذا بقي البول في المثانة فترة طويلة، أصبح عرضة لتكاثر البكتيريا فيه، كما يحصل في كل حوض يحوي ماء راكدا.
لذلك اتجهي نحو الحمام حالما تشعرين بحاجة للتبول، ولا مانع أن تزوريه كل 4-6 ساعات، حتى إن لم تشعري بحاجة ماسة لإفراغ المثانة.
2- اشربي كفايتك من الماء
حتى ولو أن هذا سيجعلك تزورين المرحاض بشكل أكثر تواترا، فالماء "يغسل" المجاري البولية، ويجعل البول ممددا بحيث يصرف الجراثيم عن البقاء والتكاثر فيه.
وإذا كنت ممن لا يستسغن شرب الماء كثيرا، فيمكنك استبداله بسوائل غازية غير سكرية.
3- نظفي نفسك جيدا بعد كل زيارة للمرحاض
وذلك لتمنعي دخول الجراثيم إلى مثانتك عن طريق الإحليل (تذكري أن إحليل المرأة -بعكس إحليل الرجل- قصير جدا، ويتصل بالمثانة بخط مستقيم).
ولا تنسي أن تكون حركة المسح من الأمام للخلف (لا العكس)، حتى لا تدخلي بكتيريا فتحة الشرج أو المهبل إلى الإحليل الذي تقع فتحته أمام وأعلى فتحة المهبل.
4- لا تستخدمي "الدوش" المهبلي
قد يكون الماء (أو السائل المطهر) الذي يدفع بقوة في "الدوش" داخل المهبل، وسيلة جيدة للتخلص من رائحة المهبل غير المستحبة، لكنه يخلصك كذلك من البكتيريا الجيدة lactobacillus المتواجدة دوما في المهبل، والتي تمنع البكتيريا الممرضة من التكاثر، فإذا سمح للأخيرة استعمار المهبل، غدا من السهل عليها الانتقال إلى الإحليل ومنه إلى المثانة لإحداث الإنتان البولي.
5- فرغي مثانتك قبل وبعد كل لقاء جنسي
فعملية الجنس يمكن أن تدفع البكتيريا من المهبل إلى الإحليل، وبينما يفيد التبول قبل الجنس في تفريغ المثانة من البول الذي قد تدخله الجراثيم من العملية، يعمل التبول بعد الجنس على طرح أية جراثيم قد تكون وصلت للمثانة أثناء الجماع.
6- استبدلي حوض الحمام (البانيو) بـ"دوش" الجسم
فالماء الذي يتجمع في حوض الحمام يدعو لتجمع البكتيريا من جلدك ومن أي وسيلة تنظيف تستعملينها، وهذه قد تجد طريقها إلى المهبل والإحليل.
7- إذا كنت مؤهبة للإنتانات البولية فانتقي ثيابك الداخلية من القطن
فالقطن لا يسمح بمساحات رطبة محبوسة تتكاثر فيها البكتيريا قرب المنطقة التناسلية. كذلك ننصحك، ولنفس السبب، بتبديل ثيابك المبلولة بالعرق بعد أي مجهود عضلي.
8- وسائل منع الحمل
إذا كنت مؤهبة للإنتانات البولية فتجنبي وسائل منع الحمل داخل المهبل (كالكريم القاتل للحيوانات المنوية والحجاب المانع diaphragm)، لأنها قد تسهل عملية دخول البكتيريا الضارة من المهبل إلى الإحليل.
9- تعويض هرمون "استروجين"
إذا كنت في سن الأياس ومؤهبة للإنتانات البولية، فاستشيري طبيبك في تعويض ما فقدته من الهرمون النسوي "استروجين" (الذي لديه خاصية خلق توازن جيد بين بكتيريا المهبل الحميدة والمرضية)، وذلك بتناول حبوب صناعية منه.
10- أكثري من تناول بعض الأغذية المفيدة
مثل تلك الغنية بالبادئات الحيوية probiotics كاللبن الرائب، فهذه تساعد في دعم بكتيريا المهبل النافعة، ومثل التوت البري cranberry الغني بالفينولات المتعددة polyphenols التي يعتقد أنها تمنع البكتيريا الضارة من استعمار المثانة.
اقرأ أيضا: السمنة تزيد من مخاطر الإصابة بالالتهابات