12 حقيقة اقتصادية يجب أن تعرفها عن قطر

واستطاعت البلاد خلال السنوات الماضية توظيف عائدات النفط والغاز، لخدمة اقتصادها، وبحسب الخبراء، فإن حجم الاقتصاد القطري يتعدى 170 مليار دولار، متنوعاً بين استثمارات، وأصول مالية، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، تحتل البلاد المراكز الأولى في مؤشر التنمية البشرية، كما أن نسب البطالة تكاد لا تُذكر، كما أن نسبة الأميّة شبه معدومة.
في هذا التقرير، نرصد أهم الأرقام، والحقائق الاقتصادية التي تُظهر قوة قطر عربياً، وعالمياً.

*النمو في قطر الأعلى عربياً

توقع البنك الدولي أن يتسارع نمو اقتصاد قطر إلى 3.3% في 2017 من 2.9% في 2016 بدعم من تنفيذ مشاريع بقيمة 200 مليار دولار، لتحديث مرافق البنية التحتية قبل استضافة كأس العالم لكرة القدم، وأيضاً بدء إنتاج مشروع برزان للغاز بطاقة 1.4 مليار قدم مكعبة يومياً في العام الحالي.
وقال البنك الدولي في تقرير صادر بشهر نيسان/ أبريل الماضي: "مع بداية استقرار الاستثمارات المتعلقة باستضافة بطولة كأس العالم، يتوقع أن يستقر معدل النمو تدريجياً عند نحو 2.5% في عام 2019".

*الاستثمارات الأجنبية الأعلى في المنطقة

بحسب مسحٍ قامت به وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بقطر، ارتفع إجمالي الاستثمارات الأجنبية بالدولة إلى نحو 525.7 مليار ريال، أي نحو 144 مليار دولار في العام 2015. وأظهر مسح أجرته الوزارة بالتعاون مع مصرف قطر المركزي، ارتفاعاً في قيمة الأصول مع غير المقيمين خلال عام 2014، حيث زاد من 270.9 مليار ريال في نهاية عام 2013 إلى 306.2 مليارات ريال في نهاية 2014، وهو بذلك يعد الأعلى في المنطقة العربية، ولا تتوافر أرقام حول حجم الاستثمارات الأجنبية في العام 2016.

*ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي بالعالم

تعد قطر ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي بالعالم وتبلغ احتياطيات الغاز في قطر نحو 14% من احتياطي الغاز الطبيعي المكتشف في العالم، وهي تمتلك احتياطي غاز يصل الى 885 تريليون قدم مكعبة حسب آخر إحصاءات شركة بريتش بيتروليوم، ويتركز معظمه في الحقل الشمالي.

*الأولى عالمياً في إنتاج غاز الهيليوم

تعد قطر الدولة الأولى في العالم في إنتاج وتصدير غاز الهيليوم بملياري قدم مكعبة سنوياً، وهي الأولى عالمياً أيضاً في إنتاج المكثفات بـ800 ألف برميل يومياً، والأولى عالمياً من حيث حجم أسطول نقل الغاز المسال بـ62 ناقلة.

*الأولى عربياً في تقرير التنمية البشرية

تبوأت قطر المرتبة الأولى عربياً و33 عالمياً في تقرير التنمية البشرية لعام 2016 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأظهر التقرير ارتفاع المؤشر العام للتنمية البشرية في قطر من 0.855 في عام 2015 إلى 0.856 في عام 2016، ما جعلها في صدارة دول المنطقة العربية.

*غياب البطالة

يصل عدد سكان قطر إلى نحو 2.235 مليون نسمة، ولا تتجاوز نسبة البطالة في البلاد بين المواطنين القطريين أكثر من 0.8%، وهو أقل معدل بطالة في العالم العربي، بحسب وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية.

*الأولى عربياً في تقديم الرعاية الصحية

حلت دولة قطر في المركز الأول على مستوى الدول العربية، في قائمة المؤشر الفرعي لأفضل الأنظمة الصحية في العالم عام 2016، ويعد متوسط العمر المتوقع أحد أهم المؤشرات الدالة على مستوى الرعاية الطبية، وبحسب بيانات البنك الدولي، فإن متوسط العمر في قطر يبلغ 78 عاماً.

*الدخل السنوي للأفراد... الأعلى عالمياً

حافظت قطر على المركز الأول عالمياً في متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي لسنوات عديدة، ويصل دخل الفرد إلى ما يقارب 129 ألف دولار سنوياً. وبحسب معطيات صندوق النقد والبنك الدوليين فإن قطر نالت المركز الأول وفق حساب "تعادل القوة الشرائية" بـ 129 ألفاً و726 دولاراً سنوياً عام 2016.

*أكبر نسبة عائلات ثرية

يُعرّف نحو 14.3% من العائلات القطرية، كعائلات ثرية جداً، أي مُصنَّفة في قائمة أصحاب الملايين، بحسب تصنيف فوربس للأثرياء، وتحظى قطر بالمرتبة الأولى في قائمة الدول الرائدة عالمياً من حيث نسبة أصحاب الملايين من إجمالي السكان، بحسب غلوبال بيزنس.

وتنفق العائلة القطرية المتوسطة أكثر من ‏40‏ ألف ريال قطري بالمعدل شهريًّا (‏10540‏ دولاراً). وتتوزع على الشكل التالي: نزهات خارج البلاد (‏5.711‏ ريال قطري بالمعدل)، ملابس وأحذية (‏2.800‏ ريال للعائلة)، العناية الشخصية (‏2.536‏ ريال قطري)، التربية (‏1.571‏ ريال قطري)، العلاج الطبي (‏1.523‏ ريال قطري)، التبغ والسجائر، (‏800‏ ريال قطري).

*الأولى عربياً في تقرير التنافسية العالمية

احتلت قطر المركز الأول في تقرير التنافسية العالمية الأخير، إذ كشف التقرير عن احتلال قطر المرتبة الأولى عربياً في مؤشر التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وتقدمت دولة قطر على الدول العربية ودول الشرق الأوسط.

*جهاز قطر للاستثمار التاسع عالمياً

احتل جهاز قطر للاستثمار المرتبة التاسعة عالمياً، بإجمالي أصول بلغ 335 مليار دولار، ويعد الجهاز صندوق ثروة سيادية، مختص بالاستثمار المحلي والخارجي. أسسته حكومة قطر في عام 2005 لإدارة فائض النفط والغاز الطبيعي، وكنتيجة لاستراتيجية الصندوق في التقليل من مخاطر اعتماد قطر على أسعار الطاقة، فإنه يستثمر في الغالب في أسواق عالمية (الولايات المتحدة وأوروبا ودول آسيا والمحيط الهادئ) إضافة إلى الاستثمار في قطر خارج قطاع الطاقة.

*أغلى جهاز للاستثمارات الرياضية

في عام 2005، تم تأسيس جهاز "قطر للاستثمارات الرياضية" وهو صندوق استثمارات مكرس لأعمال الرياضة. أحد ممتلكات هذا الصندوق الهامة هو النادي الفرنسي العريق، نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، كما تمكنت قطر من الفوز باستضافة مونديال العالم 2022، وتصل تكاليف استضافة كأس العالم أكثر من 160 مليار دولار.