13 ضحية جديدة عثر عليها يوم الاثنين في المناطق التي أتت عليها أكثر الحرائق دموية بتاريخ ولاية كاليفورنيا الأميركية، ما رفع عدد القتلى حتى الآن إلى 42 شخصاً، في حين أعلنت السلطات أن أكثر من 220 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين.
وأعلن شريف مقاطعة بيوت، كوري هونيا خلال مؤتمر صحافي "حتى اليوم تمّ العثور على 13 رفات بشرية إضافية، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 42 قتيلاً"، مضيفاً أنّ "هذا حريق الغابات الأكثر دموية في تاريخ كاليفورنيا".
وعثر على جثث القتلى في سيارات محترقة أو في بقايا منازلهم المشتعلة أو بجوار سياراتهم. ويبدو أن الدخان أو اللهب أتى عليهم قبل أن يتمكنوا من القفز وراء عجلة القيادة والفرار. وفي بعض الحالات كانت الجثث عبارة عن شظايا متفحمة من العظام الصغيرة الى درجة أن محققي الطب الشرعي استخدموا سلة سلكية لفرزها. ولا يزال البحث عن الجثث متواصلا.
وقال الشريف هونيا في وقت سابق إنّ هذه الحصيلة تجعل الحريق المستعر في شمال كاليفورنيا الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، لكنّه عاد وصحّح تصريحه بالقول إنّه الأكثر دموية في تاريخ الولاية فحسب.
ومنذ عصر الخميس، التهمت ألسنة اللهب أكثر من ثلاثين ألف هكتار في المنطقة ودمّرت حتى الآن ما لا يقل عن 435 مبنى معظمها منازل سكنية، في وقت تمت السيطرة على 10 بالمائة من الحرائق الأحد، بحسب ما أفاد جهاز الإطفاء في كاليفورنيا. وشهدت كاليفورنيا منذ نهاية العام 2017 حرائق عديدة، ساهم الجفاف والرياح في تحوّلها إلى حرائق عنيفة.
اقــرأ أيضاً
وتأتي الأرقام الجديدة الصادرة مساء أمس الاثنين في الوقت الذي تستمر فيه حرائق الغابات في التقدم عبر الأراضي التي ضربها الجفاف في ماليبو وحولها، حيث أحرقت منازل المشاهير إلى جانب منازل متنقلة متواضعة.
وقال مسؤولو الإطفاء إن الحريق الهائل، الذي يمتد من لوس أنجليس وحتى المحيط الهادئ، لم يتم احتواء سوى 30 في المائة منه، مع أن ذلك يعد تقدما كبيرا أنجز في بضعة أيام فحسب. ولا تزال آلاف المنازل عرضة للخطر.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر رياح سانتا آنا التي أججت النيران حتى يوم غد الأربعاء.
ولا يعرف مصير العديد من الناس بعد مرور أربعة أيام على اندلاع الحريق في بارادايس، البلدة التي يبلغ عدد سكانها 27 ألف نسمة، مع اشتعال النيران بشدة لدرجة أن السلطات جلبت معها مختبرا متنقلا لتحليل الحمض النووي وعلماء أنثروبولوجيا للمساعدة في التعرف على هويات القتلى.
وأعلن شريف مقاطعة بيوت، كوري هونيا خلال مؤتمر صحافي "حتى اليوم تمّ العثور على 13 رفات بشرية إضافية، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 42 قتيلاً"، مضيفاً أنّ "هذا حريق الغابات الأكثر دموية في تاريخ كاليفورنيا".
وعثر على جثث القتلى في سيارات محترقة أو في بقايا منازلهم المشتعلة أو بجوار سياراتهم. ويبدو أن الدخان أو اللهب أتى عليهم قبل أن يتمكنوا من القفز وراء عجلة القيادة والفرار. وفي بعض الحالات كانت الجثث عبارة عن شظايا متفحمة من العظام الصغيرة الى درجة أن محققي الطب الشرعي استخدموا سلة سلكية لفرزها. ولا يزال البحث عن الجثث متواصلا.
وقال الشريف هونيا في وقت سابق إنّ هذه الحصيلة تجعل الحريق المستعر في شمال كاليفورنيا الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، لكنّه عاد وصحّح تصريحه بالقول إنّه الأكثر دموية في تاريخ الولاية فحسب.
ومنذ عصر الخميس، التهمت ألسنة اللهب أكثر من ثلاثين ألف هكتار في المنطقة ودمّرت حتى الآن ما لا يقل عن 435 مبنى معظمها منازل سكنية، في وقت تمت السيطرة على 10 بالمائة من الحرائق الأحد، بحسب ما أفاد جهاز الإطفاء في كاليفورنيا. وشهدت كاليفورنيا منذ نهاية العام 2017 حرائق عديدة، ساهم الجفاف والرياح في تحوّلها إلى حرائق عنيفة.
— Grisel Allende (@iamlibragriz) November 13, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتأتي الأرقام الجديدة الصادرة مساء أمس الاثنين في الوقت الذي تستمر فيه حرائق الغابات في التقدم عبر الأراضي التي ضربها الجفاف في ماليبو وحولها، حيث أحرقت منازل المشاهير إلى جانب منازل متنقلة متواضعة.
— Unicorn Riot (@UR_Ninja) November 12, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال مسؤولو الإطفاء إن الحريق الهائل، الذي يمتد من لوس أنجليس وحتى المحيط الهادئ، لم يتم احتواء سوى 30 في المائة منه، مع أن ذلك يعد تقدما كبيرا أنجز في بضعة أيام فحسب. ولا تزال آلاف المنازل عرضة للخطر.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر رياح سانتا آنا التي أججت النيران حتى يوم غد الأربعاء.
ولا يعرف مصير العديد من الناس بعد مرور أربعة أيام على اندلاع الحريق في بارادايس، البلدة التي يبلغ عدد سكانها 27 ألف نسمة، مع اشتعال النيران بشدة لدرجة أن السلطات جلبت معها مختبرا متنقلا لتحليل الحمض النووي وعلماء أنثروبولوجيا للمساعدة في التعرف على هويات القتلى.
(فرانس برس، أسوشييتد برس)