ارتفعت إلى 182 قتيلاً حصيلة العاصفة الاستوائية "تمبين" التي تضرب، منذ الجمعة، جنوب الفيليبين، ولا سيما جزيرة مينداناو، فيما لا يزال 153 في عداد المفقودين.
وانتشلت غالبية الجثث السبت من بحيرة سالوغ في مينداناو، حيث تسببت العاصفة بفيضانات مفاجئة وانهيارات أرضية.
وقال قائد شرطة سلفادور ويلسون ميسلوريس: "تم تحذير السكان بشكل واسع. لكن بما أن الأعاصير قليلة هنا لم يأخذ المقيمون على ضفاف الأنهار تحذيراتنا على محمل الجد".
وتشهد الفيليبين سنوياً حوالى عشرين عاصفة وإعصاراً. لكن مينداناو، الجزيرة الجنوبية الكبرى البالغ عدد سكانها حوالى 20 مليون نسمة، غالباً ما تبقى بمنأى عنها.
وأجبرت العاصفة الاستوائية أكثر من 12 ألفاً من سكان الجزيرة على إخلاء منازلهم.
وأعلن هنري روك، الناطق باسم الرئيس الفيليبيني، رودريغو دوتيرتي، إرسال مساعدات إلى المناطق المنكوبة. وقالت رومينا ماراسيغان، الناطقة باسم المجلس الوطني المكلف هذا النوع من الكوارث إن الوضع "صعب جداً".
Twitter Post
|
ويخيم قلق بالغ على شبه جزيرة زامباونغا، حيث أفاد التلفزيون المحلي أن الفيضانات طاولت ثلاث مناطق.
Twitter Post
|
ويتوقع أن تضرب العاصفة، مساء السبت، الطرف الغربي لجزيرة بالاوان غرب مينداناو، بحسب الأرصاد الجوية الفيليبينية.
وضربت "تمبين" بعد أقل من أسبوع من العاصفة الاستوائية "كاي تاك" التي اجتاحت وسط الفيليبين موقعة 54 قتيلاً و24 مفقوداً.
وفي يوليو/تموز الماضي، لقي أكثر من مائة شخص حتفهم لدى مرور الإعصار "راماسون" رغم عمليات إخلاء ضخمة شملت 400 ألف شخص.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
