أعلن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات، أن 14 ألف هجوم مسلح استهدف المدارس ومؤسسات التعليم في 34 دولة على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأوضح التحالف في تقرير نشره أمس الأحد عبر موقعه الرسمي، أن نحو 10 آلاف هجوم على المدارس كانت من خلال قصف المباني أو إتلافها أو استخدامها من قبل القوات أو الجماعات المسلحة، ما أعاق وصول الطلاب إليها في بعض الأحيان. ولفت إلى أن تسع دول من بين 34 دولة تشهد نزاعات وحروباً، سجل فيها أكثر من 500 هجوم على المدارس.
ولفت التحالف إلى أن تقريراً يأتي قبيل انعقاد المؤتمر الدولي الثالث عن المدارس الآمنة، يومي 28 و29 مايو/ أيار الجاري، في بالما دي مايوركا في إسبانيا بمشاركة أكثر من 90 دولة.
— GCPEA Secretariat (@GCPEAtweets) ٢٧ مايو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وقال المدير التنفيذي للتحالف العالمي لحماية التعليم ضياء نيجهون، في سياق التقرير أن "إعلان المدارس الآمنة الذي صادقت عليه 89 دولة حتى الآن، بعد فتح باب المصادقة في النرويج في مايو 2015، يعدّ التزاماً حكومياً سياسياً لحماية التعليم في النزاعات المسلحة. وتلتزم الدول الموقعة على اتخاذ إجراءات ملموسة لإنهاء استهداف المدارس والجامعات، وحماية الطلاب والمعلمين من القتل والتشويه والاختطاف، والتجنيد والاغتصاب داخل المدارس وفي طريقهم إليها".
— Amy Kapit (@AmyKapit) ٢٦ مايو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ورأى "أن مؤتمر بالما هو فرصة للبناء على هذا الزخم الهائل، وتشجيع جميع أعضاء الأمم المتحدة على الانضمام إلى الإعلان وضمان أن يصبح الحق في التعليم حقيقة واقعة للجميع".
— Bojan Pavlovic (@BojanResearch) ٢٧ مايو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
واعتبر التقرير أن عواقب الهجمات على مؤسسات التعليم على اختلافها، غالباً ما تتأثر من جرائها الفتيات أكثر من الطلاب الذكور، إذ يقل احتمال عودة الفتيات إلى المدرسة بسبب الحمل والوصمة والمشاكل الطبّية الناتجة عن الاغتصاب، وكذلك خوف الوالدين من العنف الجنسي في المدرسة إذا عدن. كما أن أولوية التعليم تعطى للأولاد الذكور عندما تكون الموارد محدودة.
— GCPEA Secretariat (@GCPEAtweets) ٢٥ مايو ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأشار إلى أن الخروج من المدرسة لفترة قصيرة يزيد من خطر الزواج المبكر، ويقلل من فرص عودة الفتيات إلى المدرسة بسبب الحمل أو المسؤوليات المنزلية أو الأزواج الذين يمنعونهم من العودة.