قتل وأصيب نحو 15 جندياً عراقياً، اليوم الإثنين، بتفجير انتحاري استهدف مقراً للجيش، شمالي العاصمة بغداد.
وأوضح مصدر في وزارة الداخلية، لـ"العربي الجديد"، أنّ "انتحارياً فجر نفسه صباح اليوم، عند مدخل معسكر التاجي التابع للجيش، ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 11 آخرين"، مرجحاً ارتفاع عدد الضحايا بسبب شدّة الانفجار.
ولفت المصدر، متحفظاً عن ذكر اسمه، إلى أن "القوات العراقية اتخذت إجراءات أمنية مشدّدة في محيط الحادث، ومنعت الأشخاص والسيارات من الوصول إلى بوابة المعسكر"، مؤكّداً وصول تعزيزات أمنية من الشرطة الاتحادية إلى المنطقة، تحسباً لوقوع هجمات جديدة.
إلى ذلك، أكّد مصدر في قيادة عمليات الجيش ببغداد، لـ"العربي الجديد"، مقتل وإصابة 11 عراقياً، بتفجير عبوة ناسفة في حي الشعب، شمال شرقي العاصمة، موضحاً أن التفجير أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين.
على الصعيد القضائي، قال المتحدث باسم السلطة القضائية عبد الستار البيرقدار، إنّ المحاكم أفرجت عن 10373 محتجزاً في السجون العراقية، خلال شهر مايو/أيار الماضي، مبيّناً أنّ من بينهم 3456 متهماً بـ"الإرهاب".
وأوضح البيرقدار، في بيان، أن الإفراج تم بعد عدم ثبوت إدانتهم بما نسب إليهم، مؤكّداً أن مجموع القضايا التي حسمت خلال الشهر الماضي بلغ 11573 قضية.
وشهدت حقبة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي حملات اعتقال عشوائية، وصفت من قبل جهات سياسية بـ"الطائفية"، ولا يزال الآلاف من الذين اعتقلوا في تلك المرحلة، بسبب وشاية المخبر السري، خلف قضبان السجون العراقية.