وحسب تلك الإحصاءات، وصل عدد حالات الإصابة بحمى الضنك، منذ بداية العام الجاري، بعد إضافة الحالات الجديدة، إلى 9 آلاف و471 حالة، توفي منهم خمسة مصابين.
وأوضحت الوكالة أن منطقتي أدميرالتي درايف وسمباوانغ درايف، هما الأكثر خطرًا من حيث انتشار الحمى، مشيرة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بهما للتعامل مع المرض.
ويرجع السبب وراء انتشار الحمى، إلى الطقس الحار، الذي يوفر بيئة خصبة لتكاثر "البعوضة" التي تنقل فيروس الحمى.
وينظم أكثر من 5 آلاف متطوع، لقاءات توعية بالحمى، في أنحاء سنغافورة، وفي المناطق الأكثر خطراً على وجه الخصوص.
وينتقل فيروس حمى الضنك للبشر عن طريق البعوض، ويعاني المصابون به بعد فترة الحضانة (الفترة بين التعرض للإصابة وحتى ظهور الأعراض)، من ارتفاع في درجة الحرارة، ويمكن أن تصبح الحمى مميتة في بعض الحالات.
وينتشر المرض عامة في مواسم سقوط الأمطار، ويقول العلماء إن الطقس الحار والأمطار المتواصلة، تساعد على زيادة أعداد البعوض الناقل للمرض.