وأوضحت "الشبكة السورية"، في تقرير صادر اليوم الثلاثاء، أنّ "16 مجزرة منها وقعت على يد القوات الحكومية؛ 5 في إدلب، و4 في حمص، و2 في كل من حلب، وريف دمشق ودير الزور، وواحدة في الرقة".
وبحسب تقرير الشبكة الحقوقية، فقد ارتكبت القوات الروسية 3 مجازر؛ واحدة في إدلب واثنتين في حلب، بينما ارتكب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) 5 مجازر؛ 3 في اللاذقية، ومجزرة واحدة في كل من حمص وطرطوس، أما قوات التحالف الدولي فقد ارتكبت مجزرة في حلب.
وبيّن التقرير، أن الأطفال والنساء يشكلون 45 في المائة من ضحايا تلك المجازر، التي تسببت بمقتل 302 شخص، بينهم 72 طفلاً، و63 امرأة.
ولفت إلى أن حجم المجازر، التي ترتكبها القوات الحكومية وطبيعتها، ومستوى القوة المفرطة المستخدمة فيها، والطابع العشوائي للقصف والطبيعة المنسقة للهجمات، لا يمكن أن يكون ذلك إلا بتوجيهات عليا وسياسة دولة.
توصيات
أوصى التقرير بإحالة الوضع في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وإلزام الحكومة السورية بإدخال جميع المنظمات الإغاثية والحقوقية، ولجنة التحقيق الدولية، والصحافيين وعدم التضييق عليهم، فضلاً عن إدراج المليشيات التي تحارب إلى جانب الحكومة السورية، والتي ارتكبت مذابح واسعة، كـ"حزب الله" اللبناني والألوية الشيعية الأخرى، وجيش الدفاع الوطني، و"الشبيحة" على قائمة "الإرهاب الدولية".