سبع سنوات تمر على انطلاق ثورة 25 يناير، في مصر، لم تتوقف خلالها كل محاولات الكارهين للربيع العربي، لتعطيلها والقضاء عليها، باستخدام كل الأساليب غير المشروعة، ابتداء بالقتل، ومروراً بالتعذيب، ووصولاً إلى جهود مستمرة في ترويج الأساطير وتزييف الحقائق.
لكن الثورة، على الرغم من كل ذلك، تبقى صامدة تقاوم القمع والزيف؛ بوعي أجيال جديدة من الشعب المصري ما تزال تتمسّك بالأمل واليقين بأن شمس الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم ستشرق من جديد؛ وإن تكاثفت سحب الظلام التي تحاول حجبها.
"العربي الجديد" يقدّم شهادات جديدة عن الثورة في عيدها السابع.