واستشهد طفل فلسطيني، صباحاً، بعد أن قتلته قوات الاحتلال برصاصها، عند مدخل بلدة الزاوية غربي مدينة سلفيت شمال الضفة، فيما أصيب فلسطيني آخر بجراح وصفت بالخطيرة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشهيد هو الفتى أحمد يوسف إسماعيل عامر، يبلغ من العمر (16 عاماً)، وهو من بلدة مسحة المجاورة لبلدة الزاوية.
وذكرت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن قوات الاحتلال منعت طواقمه من الوصول إلى الفتى بعد إصابته، حيث تركته ينزف حتى فارق الحياة.
وادعت قوات الاحتلال، أن الشابين حاولا تنفيذ عملية طعن قرب الجسر الشمالي لبلدة الزاوية حيث يتواجد جنود إسرائيليون.
وذكر شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، وصلت إلى مكان الحادث، معلنةً المنطقة عسكرية مغلقة بشكل كامل.
وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت، فجراً، بلدة الزاوية عقب تنفيذ الشاب بشار مصالحة (22 عاماً)، عملية طعن أدت إلى مقتل مستوطن إسرائيلي وإصابة عشرة آخرين، ويأتي هذا ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تتخذها سلطات الاحتلال في سبيل التضييق على أقارب الشهداء الفلسطينيين.
بموازاة ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن هوية الشهيدين اللذين قتلتهما قوات الاحتلال صباحاً، في مدينة القدس بزعم إطلاق النار على حافلة إسرائيلية، وهما: عبد الملك صالح أبو خروب (19 عاماً) ومحمد جمال الكالوتي (21 عاماً) من بلدة كفر عقب شمال القدس.
ومع استشهاد الفتى إسماعيل يرتفع عدد الشهداء مع شهيدي الصباح في مدينة القدس، إلى 197 منذ اندلاع الهبة الجماهيرية مطلع أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، بينهم 46 شهيدا دون سن الثامنة عشرة.
اقرأ أيضاً: شهيد فلسطيني بمواجهات في مخيم قلنديا شمالي القدس