أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، الخميس، وفاة أربعة مصابين بفيروس كورونا الجديد، وتسجيل 81 إصابة جديدة، فيما أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة للمعارضة تسجيل إصابة واحدة، ليرتفع عدد المصابين شمال غربي البلاد إلى 59.
وأضافت الوزارة أن أكثر الإصابات الجديدة سجّلت في محافظات حلب واللاذقية ودمشق، وتوزّعت الوفيات على دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية. كما أشارت في البيان الذي نقلته وكالة أنباء "سانا" إلى تعافي 15 مصاباً، ليرتفع عدد المتعافين إلى 460، والإصابات إلى 2008، توفي منهم 82.
وشكّك المرصد السوري في هذه الأرقام، إذ قال إن عدد المصابين في مناطق النظام بلغ نحو 7800، تعافى منهم 830 بينما توفي 584. وأوضح أن الإصابات والوفيات تتوزع على مختلف المحافظات السورية، إلا أن غالبيتها تتركز في كل من دمشق وريفها بشكل رئيسي.
تشير مصادر النظام إلى أن عدد المصابين هو 2008، في حين يشير المرصد السوري إلى أن العدد الحقيقي هو 7800
وأضاف المرصد أن النظام لم يتعامل بجدية مع الجائحة، حيث وضع استراتيجيات متأخرة في مواجهة انتشار الفيروس، نظراً لإصراره على الإنكار والتعتيم في بداية الأمر على أية معلومات تشير إلى وجود إصابات، ما جعل حياة المدنيين على المحك نتيجة انتشار بؤر العدوى. ثم أذعن النظام بعد ذلك لحقيقة انتشار كورونا في مناطقه، عندما اكتظت المستشفيات بالمصابين، وتلاحقت الأخبار عن تفشي الجائحة في مناطقه عبر وسائل التواصل، وباتت معظم مستشفيات المحافظات مكتظة بالإصابات وغير قادرة على استيعاب إصابات جديدة، حيث بدأ باتخاذ عدد من الإجراءات كتعليق العمل في الوزارات والجهات التابعة لها.
بدورها، أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم المعارضة، أنها سجّلت إصابة واحدة في الشمال السوري ليرتفع عدد المصابين إلى 59، تعافى منهم 46 وتوفي واحد. وأعلنت الإدارة الذاتية (الكردية) في وقت سابق من يوم الخميس، عن وفاة مصابين اثنين في مناطق سيطرتها شمال شرقي سورية، وتسجيل 27 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين في مناطقها إلى 280 توفي منهم 17.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية، وخاصة في مناطق سيطرة النظام السوري، وكانت أول إصابة بفيروس كورونا سجّلت في سورية بتاريخ 22 مارس/آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
