أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، مساء يوم الأحد، وفاة ثلاثة مصابين بفيروس كورونا، وتسجيل 75 إصابة جديدة، فيما أكدت الإدارة الذاتية (الكردية) وفاة مصاب وتسجيل 17 إصابة، وسجلت المعارضة أربع إصابات في مناطق سيطرتها شمال غربي البلاد.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان، أنّ عدد المصابين في مناطق سيطرة النظام ارتفع إلى 2703، تعافى منهم 614، وتوفي 109 أشخاص.
وأضافت أن معظم الوفيات كانت في العاصمة دمشق، وفي مدينتي حلب واللاذقية، فيما توزّعت الوفيات على دمشق، وحلب، واللاذقية.
وفي السياق، أعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سورية في وقت سابق، وفاة مصاب بالفيروس، وتسجيل 17 إصابة في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرقي البلاد.
وأوضحت في بيان، أن معظم الإصابات الجديدة سجّلت في مدن القامشلي والحسكة والمالكية، أقصى شمال شرقي البلاد. وأضاف البيان أن عدد المصابين في مناطق الإدارة الذاتية ارتفع إلى 544، تعافى منهم 98، وتوفي 33.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شمال غربي سورية، أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم تسجيل أربع إصابات جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 75 تعافى، منهم 55، وتوفي شخص واحد.
وسجّلت الإصابات الجديدة في بلدة صوران بريف حلب ومنطقة الباب وقرية الفوعة في ريف إدلب الشمالي. وكان فريق "منسقو استجابة سورية" قد ناشد السلطات الصحية العمل على فرض إجراءات الإغلاق في مدينة الباب لمدة زمنية من أجل إعادة تقييم سبل مواجهة تفشي فيروس كورونا، وحذر من زيادة الانتشار وتحول المنطقة إلى بؤرة كبيرة للوباء.
وأضاف في بيان، أن فرض إجراءات الإغلاق في المدينة سيتيح للسلطات مواجهة المشاكل المتعلقة بضعف القوة العاملة في المستشفيات، والإخفاق في التوصل للإصابات غير المعروفة بشكل كامل وإتمام إجراءات العزل وتعقب الحالات بجانب النقل وسلامة أماكن العمل.