كشفت دراسة جديدة أن الحجم الحقيقي للرق الحديث في جميع أنحاء العالم يصل إلى أكثر من 40 مليون شخص العام الماضي، وإن عمالة الأطفال تستقطب أكثر من 150 مليون طفل.
وأوضحت الدراسة التي أعدتها كل من منظمة العمل الدولية ومؤسسة ووك فري، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، صدرت أمس الثلاثاء تزامناً مع أول أيام مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأصدرت منظمة العمل الدولية تقديرات مصاحبة لعمل الأطفال، تؤكد أن نحو 152 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً، يخضعون لعمالة الأطفال.
— ILO Arab States (@iloarabstates) ١٩ سبتمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتبين التقديرات الجديدة أن النساء والفتيات يتأثرن بصورة غير متناسبة بالرق الحديث، إذ يبلغ عددهن نحو 29 مليونًا، أي 71 في المائة من المجموع الكلي لعدد الضحايا. وتمثل النساء 99 في المائة من ضحايا العمل الجبري في صناعة الجنس التجاري و84 في المائة من الأشخاص في الزواج القسري.
— Walk Free Foundation (@WalkFreeFdn) September 19, 2017 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وفي هذا الشأن، قال المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر إن "الرسالة التي ترسلها منظمة العمل الدولية اليوم، جنباً إلى جنب مع شركائنا، واضحة جداً: لن يكون العالم في وضع يسمح له بتحقيق أهداف التنمية المستدامة ما لم نزد بشكل كبير من جهودنا لمكافحة هذه الآفات. يمكن لهذه التقديرات العالمية الجديدة أن تساعد في تشكيل وتطوير التدخلات لمنع كل من العمل الجبري وعمل الأطفال".
— ILO (@ilo) ١٩ سبتمبر، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتكشف الدراسة أن من بين ضحايا الرق الحديث، البالغ عددهم 40 مليوناً، كان نحو 25 مليوناً في حالة عمل قسري، و15 مليوناً يعيشون في زواج قسري.
ولا يزال عمل الأطفال يتركز أساساً في الزراعة (70.9 في المائة). ويعمل واحد تقريباً من كل خمسة أطفالٍ عمالٍ في قطاع الخدمات (17.1 في المائة)، في حين يعمل 11.9 في المائة من العمال الأطفال في الصناعة.
(العربي الجديد)