ويشن الجيش المصري حملة عسكرية واسعة على الشيخ زويد، اليوم السبت، وسط عمليات تمشيط ومداهمات للمنازل.
وألقت القوات القبض على عدد من الشباب من المنازل أو خلال مرورهم على الكمائن والحواجز الأمنية.
وفي ساعات مبكرة من صباح اليوم السبت، قتل 4 من مجندي الشرطة المصريين ومدني، وأصيب آخران، إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة نادي الشرطة على طريق العريش الساحلي، بمحافظة شمال سيناء، شرق مصر.
وفور وقوع الانفجار، قامت قوات الأمن المصرية بإغلاق الطريق، بينما هرعت سيارات الإسعاف إلى منطقة الحادث لنقل الجثث والمصابين إلى مستشفى العريش العسكري، القريب من المكان.
وحتى اللحظة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، بينما ترجح مصادر أمنية وقبلية مصرية، أن يكون تنظيم" ولاية سيناء" المسلح، الذي أعلن مبايعته قبل أكثر من عام لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وراء التفجير.
كما أنه يأتي بعد ساعات من قصف مكثف للطائرات الحربية المصرية لمدينة العريش، وبعد ساعات أيضاً من إعلان المتحدث العسكري المصري، العميد محمد سمير، عن قتل أكثر من ستين "عنصراً إرهابياً"، وفقاً لإعلانه.
وتشهد سيناء حملات أمنية مكثفة استهدفت بعض عناصر التنظيمات المسلحة، إلى جانب أعداد كبيرة من المدنيين والنساء والأطفال، وفق المرصد السيناوي، الذي وثّق مقتل المئات من المدنيين الذين يتم استهدافهم من قبل قوات الأمن.
بينما سقط المئات من القتلى والمصابين في عمليات مضادة لقوات الأمن من قبل مسلحين، فيما لم تجر أية تحقيقات جادة حول المسؤول عن العمليات التي تستهدف قوى الأمن.