كشفت إحصائية رسمية حديثة عن ارتفاع مبيعات المغرب من الفوسفات ومشتقاته في العام الماضي إلى 4.9 مليارات دولار، رغم تراجع مشتريات البرازيل من المملكة وارتفاع صادرات الصين من الفوسفات.
وقفزت أرباح المجمع الشريف للفوسفات، أكبر مصدر للفوسفات في العالم، حسب ما أعلن عنه، أول أمس، بالدار البيضاء، إلى 825 مليون دولار في العام الماضي، بزيادة بنسبة 58%، مقارنة بالعام الذي قبله.
ويعول المغرب على مبيعات الفوسفات من أجل تقليص عجز الميزان التجاري، ودعم رصيد النقد الأجنبي، الذي تعدى في العام الماضي أكثر من ستة أشهر من الواردات.
وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات المجمّع في العام الماضي، حيث راهن على عودة الطلب على الأسمدة، خاصة في القارة الأفريقية، وكذلك انخفاض مستويات المخزون في المناطق الرئيسية المستهلكة بالعالم وقلة المعروض.
واستفادت مبيعات المجمع في العام الماضي من ارتفاع أسعار الفوسفات الخام والحامض الفوسفوري، في الوقت الذي استقرت فيه أسعار الأسمدة، ناهيك عن ارتفاع الطلب الذي تعبر عنه الهند والكميات المصدرة إلى البلدان الأفريقية.
وساهمت هذه العوامل العام الماضي في التخفيف من تداعيات تراجع الواردات البرازيلية وارتفاع الصادرات الصينية.
وتجلى في العام الماضي الحيز الذي أضحت تحتله أفريقيا في صادرات المجمع الشريف للفوسفات، حيث استوعبت القارة السمراء 24% من مجموع الأسمدة المصدرة، مقابل 13% فقط في عام 2014.
وذهب الرئيس التنفيذي، للمجمع الشريف للفوسفات، مصطفى التراب، إلى أن النتائج التي جرى تحقيقها جاءت بفعل المرونة التجارية والجهود التي بذلت على مستوى تقليص التكاليف، ما يساعد على تحسين مردودية المجمع.
ويعتبر التراب، أن المجمع يتوفر على المقومات التي تخول له تجاوز النتائج التي يحققها القطاع في العالم، حيث تربطه علاقات مع زبائن في أكثر من 150 بلدا في العالم، كما يستفيد من تكاليف إنتاج تعتبر الأدنى في القطاع على مستوى العالم.
ويتوفر المغرب على أكبر احتياطي للفوسفات في العالم، وهذا ما يبرر مراهنته على الريادة في قطاع الأسمدة من أجل ربح حصص أكبر في السوق، حيث يسعى إلى رفعها إلى 40% في الخمسة أعوام المقبلة.
ووصلت استثمارات المجمع الشريف في العام الماضي إلى 1.5 مليار دولار، علما أنه وضع خطة لإنجاز استثمارات في حدود 18 مليار دولار في أفق العشرة أعوام المقبلة. ويتطلع المغرب إلى أن يصبح أول منتج للأسمدة في العالم في العام المقبل.
اقرأ أيضا: البنك المركزي المغربي يخفض توقعات النمو إلى 1%
وقفزت أرباح المجمع الشريف للفوسفات، أكبر مصدر للفوسفات في العالم، حسب ما أعلن عنه، أول أمس، بالدار البيضاء، إلى 825 مليون دولار في العام الماضي، بزيادة بنسبة 58%، مقارنة بالعام الذي قبله.
ويعول المغرب على مبيعات الفوسفات من أجل تقليص عجز الميزان التجاري، ودعم رصيد النقد الأجنبي، الذي تعدى في العام الماضي أكثر من ستة أشهر من الواردات.
وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات المجمّع في العام الماضي، حيث راهن على عودة الطلب على الأسمدة، خاصة في القارة الأفريقية، وكذلك انخفاض مستويات المخزون في المناطق الرئيسية المستهلكة بالعالم وقلة المعروض.
واستفادت مبيعات المجمع في العام الماضي من ارتفاع أسعار الفوسفات الخام والحامض الفوسفوري، في الوقت الذي استقرت فيه أسعار الأسمدة، ناهيك عن ارتفاع الطلب الذي تعبر عنه الهند والكميات المصدرة إلى البلدان الأفريقية.
وساهمت هذه العوامل العام الماضي في التخفيف من تداعيات تراجع الواردات البرازيلية وارتفاع الصادرات الصينية.
وتجلى في العام الماضي الحيز الذي أضحت تحتله أفريقيا في صادرات المجمع الشريف للفوسفات، حيث استوعبت القارة السمراء 24% من مجموع الأسمدة المصدرة، مقابل 13% فقط في عام 2014.
وذهب الرئيس التنفيذي، للمجمع الشريف للفوسفات، مصطفى التراب، إلى أن النتائج التي جرى تحقيقها جاءت بفعل المرونة التجارية والجهود التي بذلت على مستوى تقليص التكاليف، ما يساعد على تحسين مردودية المجمع.
ويعتبر التراب، أن المجمع يتوفر على المقومات التي تخول له تجاوز النتائج التي يحققها القطاع في العالم، حيث تربطه علاقات مع زبائن في أكثر من 150 بلدا في العالم، كما يستفيد من تكاليف إنتاج تعتبر الأدنى في القطاع على مستوى العالم.
ويتوفر المغرب على أكبر احتياطي للفوسفات في العالم، وهذا ما يبرر مراهنته على الريادة في قطاع الأسمدة من أجل ربح حصص أكبر في السوق، حيث يسعى إلى رفعها إلى 40% في الخمسة أعوام المقبلة.
ووصلت استثمارات المجمع الشريف في العام الماضي إلى 1.5 مليار دولار، علما أنه وضع خطة لإنجاز استثمارات في حدود 18 مليار دولار في أفق العشرة أعوام المقبلة. ويتطلع المغرب إلى أن يصبح أول منتج للأسمدة في العالم في العام المقبل.
اقرأ أيضا: البنك المركزي المغربي يخفض توقعات النمو إلى 1%