بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، كشفت الدراسات الأميركية، بينها دراسة لجامعة "هارفرد" أنّ كلمة إرهاب باتت مرتبطة بالمسلمين في الغرب. لكن إن كانت بعض الاعتداءات والجرائم، ترتكبها جماعات تنسب نفسها للإسلام، فإن الإعلام ومواقع التواصل في الغرب غالباً ما ألصقت تهماً واتهامات عشوائية بحق المسلمين ليتبيّن لاحقاً أنهم بريئون منها تماماً. وتتراوج هنا التهم بين القتل... وصولاً إلى اتهامات أتفه، لكنها ذات دلالات كبيرة، ونختار هنا ست حوادث من بين عدد لا يحصى من أمور اتهم بها المسلمون زوراً.
1 ــ الهجوم على فريق بوروسيا دورتموند
تعرضت حافلة فريق بوروسيا دورتموند لثلاثة انفجارات بعد إلقاء ثلاث قنابل عليها، أسفرت عن إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا وكسر معصمه. وقرب الحافلة عثر على رسالة تحاول توجيه الاتهام إلى جماعة إسلامية، ليتبيّن بعدها أن المهاجم ألماني ولا علاقة له بالإسلام. ورغم ذلك استمرّ صحافيون في الغرب بتوجيه الاتهامات إلى المسلمين وتحميلهم مسؤولية الهجوم أبرزهم الإعلامي على قناة "سي نيوز" اليمينية الفرنسية جان بيار الكباش.
2 ــ فيديو الاحتفال بهجوم باريس الأخير
4 ــ بعد هجوم لندن 2008
بعد الهجوم الإرهابي في لندن في يوليو/ تموز 2008، فتحت الشرطة البريطانية تحقيقاً ضد مواطن مسلم وهو محمد حسين بتهمة الإرهاب، بعدما اتّهمه زملاؤه أنه يحرّض على قتل الأميركيين والبريطانيين، وأنه متعاطف مع مرتكب هجوم لندن، وأنه يجد أن أدولف هتلر كان "مبهراً".
لكن حسين رفع دعوى قضائية في المحكمة بسبب التحقيق معه، وفاز بتعويض قدره حوالى عشرين ألف دولار، كعطل وضرر عن الأذى الذي لحقه.
5 ــ ساعة الطفل محمد أحمد
في سبتمبر/أيلول 2015 أرسل الطفل الأميركي ـ السوداني أحمد محمد للتحقيق في مركز للقاصرين في تكساس، وذلك بعدما أحضر ساعة يدوية صنعها بنفسه إلى المدرسة. لكن محمد اتّهم فوراً بأنه يحمل قنبلة ويريد القيام بعملية إرهابية، وتم التبليغ عنه. وبعد ظهور الحقيقة اكتسب الطفل شهرة واسعة واستقبله الرئيس السابق، باراك أوباما، في البيت الأبيض.
6 ــ تفجيرات أوكلاهوما
في العام 1995 حصلت تفجيرات في مدينة أوكلاهوما الأميركية عن طريق تفجير شاحنة مفخخة أودت بحياة أكثر من 160 شخصاً، بينهم عدد كبير من الأطفال. وقبل إدانة الأميركي تيموثي ماكفي بالتفجير، اتّهم المسلمون بما حصل، من دون أي دليل، وحصل تحريض إعلامي أدى إلى اعتداءات على المسلمين.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
1 ــ الهجوم على فريق بوروسيا دورتموند
تعرضت حافلة فريق بوروسيا دورتموند لثلاثة انفجارات بعد إلقاء ثلاث قنابل عليها، أسفرت عن إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا وكسر معصمه. وقرب الحافلة عثر على رسالة تحاول توجيه الاتهام إلى جماعة إسلامية، ليتبيّن بعدها أن المهاجم ألماني ولا علاقة له بالإسلام. ورغم ذلك استمرّ صحافيون في الغرب بتوجيه الاتهامات إلى المسلمين وتحميلهم مسؤولية الهجوم أبرزهم الإعلامي على قناة "سي نيوز" اليمينية الفرنسية جان بيار الكباش.
Twitter Post
|
2 ــ فيديو الاحتفال بهجوم باريس الأخير
قبل يومين نشر زعيم في المجموعة اليمينية المتطرفة "بريطانيا الأولى" فيديو على حسابه على "تويتر" مدعياً أنه لمسلمين يحتفلون بالاعتداء الإرهابي الأخير في الشانزيليزيه في باريس.
وعلق على الفيديو: "انظروا، حشد من المسلمين المعتدلين الذين يحتفلون بهجوم باريس الإرهابي في لندن". لكن تبيّن أن الفيديو التقط قبل سبع سنوات، عام 2009، ويظهر فيه مشجعو الكريكيت الباكستانيون الذين يحتفلون بانتصار فريقهم على فريق سريلانكا.
Twitter Post
|
3 ــ تفجير لندن
قبل شهر وقع هجوم إرهابي في لندن تبيّن أن منفذه هو خالد مسعود. لكنّ شابة مسلمة وقعت ضحية العنصرية والاتهامات العشوائية، فاتهمت أنها مرت قرب جثث الضحابا بلا مبالاة وهي تتكلّم على هاتفها، لتشغل قصتها مواقع التواصل. لكن تبيّن أن الشابة كانت مرعوبة وكانت تكلم أسرتها لتطمئنهم أنها بخير.
Twitter Post
|
4 ــ بعد هجوم لندن 2008
بعد الهجوم الإرهابي في لندن في يوليو/ تموز 2008، فتحت الشرطة البريطانية تحقيقاً ضد مواطن مسلم وهو محمد حسين بتهمة الإرهاب، بعدما اتّهمه زملاؤه أنه يحرّض على قتل الأميركيين والبريطانيين، وأنه متعاطف مع مرتكب هجوم لندن، وأنه يجد أن أدولف هتلر كان "مبهراً".
لكن حسين رفع دعوى قضائية في المحكمة بسبب التحقيق معه، وفاز بتعويض قدره حوالى عشرين ألف دولار، كعطل وضرر عن الأذى الذي لحقه.
5 ــ ساعة الطفل محمد أحمد
في سبتمبر/أيلول 2015 أرسل الطفل الأميركي ـ السوداني أحمد محمد للتحقيق في مركز للقاصرين في تكساس، وذلك بعدما أحضر ساعة يدوية صنعها بنفسه إلى المدرسة. لكن محمد اتّهم فوراً بأنه يحمل قنبلة ويريد القيام بعملية إرهابية، وتم التبليغ عنه. وبعد ظهور الحقيقة اكتسب الطفل شهرة واسعة واستقبله الرئيس السابق، باراك أوباما، في البيت الأبيض.
Facebook Post |
6 ــ تفجيرات أوكلاهوما
في العام 1995 حصلت تفجيرات في مدينة أوكلاهوما الأميركية عن طريق تفجير شاحنة مفخخة أودت بحياة أكثر من 160 شخصاً، بينهم عدد كبير من الأطفال. وقبل إدانة الأميركي تيموثي ماكفي بالتفجير، اتّهم المسلمون بما حصل، من دون أي دليل، وحصل تحريض إعلامي أدى إلى اعتداءات على المسلمين.
Facebook Post |
(العربي الجديد)