تحتوي الهواتف الذكية على طاقات لا متناهية. فهي موسوعة من المعلومات، كاميرا بجودة عالية، ووسيلة تواصل تربط المستخدمين بالأصدقاء والعائلة. ولكن الهواتف الذكية يمكنها أيضاً العبث بحياتنا اليومية وخلق الفوضى فيها. ويمكن أن يؤدي الأمر إلى مشاكل اجتماعية وإلى تدمير العلاقات الحميمة.
1: تدمير الحياة الجنسية
تفقد العلاقة الحميمة بعضاً من حَرّها عند وجود هاتف ذكي يُفقد أحد الطرفين تركيزه بالآخر. ويحصل ذلك عبر نص من أحد أفراد العائلة، تغريدة من أحد المتابعين، والتي من شأنها تعديل مزاج المستخدم وبالتالي العبث بعلاقته الحميمة مع الشريك. وحتى الآن، أكّدت دراسة لأبحاث السوق هاريس التفاعلية، أن 20 في المئة فقط من البالغين الشباب استعملوا الهواتف الذكية خلال العلاقة، أكملوا علاقتهم الجنسية بنجاح.
2: العبث بنظام النوم
تدفق الضوء الأزرق من الهاتف يمكن أن يلحق ضرراً بالغاً بنظام النوم. ذلك لأن الضوء ينشط منطقة في الدماغ البشري، والتي تقمع الميلاتونين الذي يساعد على تحفيز النعاس. فإذا كان المستخدم يريد أخذ قيلولة بعد الظهر ليشعر أكثر باليقظة خلال النهار، عليه إغلاق هاتفه الذكي وغيره من الأجهزة على الأقل ساعة قبل الذهاب إلى السرير.
3: التهوّر بالقيادة
الاطلاع على الهاتف الذكي أثناء القيادة أمر مغر، ولكنه خطير. ويعترف ما يقرب من 50 في المئة من الأميركيين بإرسالهم الرسائل النصية أثناء القيادة، على الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أنها فكرة سيئة. وتؤكّد تقارير أنّ تسعة أشخاص كل يوم يموتون في حوادث السيارات المتعلقة باستخدام الهواتف الذكي.
4: الإدمان
فقدان الهاتف الذكي قد يُشعر مستخدمه بالعجز والهوس بضرورة العثور عليه. ولذلك، يمكن فصل الجهاز عن مستخدمه يومياً وبوتيرة تصاعدية لتدريب النفس وحثّها على فكرة الابتعاد عنه وعدم الخوف من فقدانه. فالخوف، يدفع المستخدم للتمسك بهاتفه بطريقة تشبه الإدمان.
اقرأ أيضاً: 10طرق يعبث من خلالها "فيسبوك" بحياتنا:الأرق وتدمير العلاقات وغيرها
5: الاكتئاب
أكّدت دراسة لعلماء النفس في جامعة إلينوي، أنّ الذين يتحققون باستمرار من هواتفهم الذكية يميلون للإصابة مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق. قد يكون هذا لأن الناس يعانون من اكتئاب استخدام هواتفهم كنوع من الهروب من مشاكل الحياة اليومية. وقال الدكتور اليخاندرو ليراس، وهو طبيب نفسي في الجامعة والمؤلف الرئيسي للدراسة: "يبدو أنّ الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لتجنب التوتر والأحداث السلبية في الحياة الحقيقية يميلون أيضاً إلى تطوير مشاكل في الصحة العقلية".
6: عدم الاكتراث بالحياة
استمرار التحديق في شاشة الهاتف الذكي يفقد المستخدم تواصله مع محيطه القريب. لذلك يسعى كثيرون لإبعاد أجهزتهم الذكية للاستمتاع باللحظة، كما يقول الدكتور داني بنمان، في منشوراته التي حملته اسم اليقظه، والتي قال فيها: "يجب العثور على السلام في عالمنا الافتراضي الجديد". وأضاف "يمكن للتكنولوجيا المتنقلة ان تدمر حياتنا عبر خلق ما يسمى بعدم الاكتراث بها".
7: صعوبة في التعلم
يمكن للهواتف الذكية مساعدة الطلاب بطريقة فعالة. ولكنها يمكن أن تقضي على تركيزهم. فقد وجدت دراسة من جامعة رايس أن استخدام الهواتف الذكية في الفصول الدراسية يجعل التعلّم أكثر صعوبة. وذلك لأنها تؤدي إلى انقطاع الطلاب عن القراءة بحسب الدكتور فيليب كورتوم، المؤلف الرئيسي للدراسة، وعضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في جامعة رايس في تكساس. فإذا كان الطالب فعلاً يريد استيعاب المعلومات، من الأفضل عليه إغلاق هاتفه.
8: القضاء على مفهوم الحوار
عدد كبير من الأحاديث اليومية يجريها المستخدمون عبر هواتفهم الذكية. الأمر يلاقي رواجاً بين الناس كونه أسهل وأسرع ولا يتطلب مواجهة مباشرة بينهم. هذا الدافع يمكن أن يمنع الناس من التواصل مع بعضهم البعض، من وجهة نظر مصور طفولي روميرو، والذي نشر في عام 2014 مجموعة من الصور الفوتوغرافية عن استخدام توثيق الهاتف الذكي. وقال روميرو: "إنه لأمر محزن أن هذه التكنولوجيا التي كان من المفترض أن تربط بين الناس وتجعلهم مقرّبين أكثر، باتت تعزلهم وتهدد بالقضاء على مفهوم التحدّث التقليدي".
اقرأ أيضاً: 10 نصائح لتسريع نموكم على مواقع التواصل
تفقد العلاقة الحميمة بعضاً من حَرّها عند وجود هاتف ذكي يُفقد أحد الطرفين تركيزه بالآخر. ويحصل ذلك عبر نص من أحد أفراد العائلة، تغريدة من أحد المتابعين، والتي من شأنها تعديل مزاج المستخدم وبالتالي العبث بعلاقته الحميمة مع الشريك. وحتى الآن، أكّدت دراسة لأبحاث السوق هاريس التفاعلية، أن 20 في المئة فقط من البالغين الشباب استعملوا الهواتف الذكية خلال العلاقة، أكملوا علاقتهم الجنسية بنجاح.
2: العبث بنظام النوم
تدفق الضوء الأزرق من الهاتف يمكن أن يلحق ضرراً بالغاً بنظام النوم. ذلك لأن الضوء ينشط منطقة في الدماغ البشري، والتي تقمع الميلاتونين الذي يساعد على تحفيز النعاس. فإذا كان المستخدم يريد أخذ قيلولة بعد الظهر ليشعر أكثر باليقظة خلال النهار، عليه إغلاق هاتفه الذكي وغيره من الأجهزة على الأقل ساعة قبل الذهاب إلى السرير.
3: التهوّر بالقيادة
الاطلاع على الهاتف الذكي أثناء القيادة أمر مغر، ولكنه خطير. ويعترف ما يقرب من 50 في المئة من الأميركيين بإرسالهم الرسائل النصية أثناء القيادة، على الرغم من أن معظم الناس يعتقدون أنها فكرة سيئة. وتؤكّد تقارير أنّ تسعة أشخاص كل يوم يموتون في حوادث السيارات المتعلقة باستخدام الهواتف الذكي.
4: الإدمان
فقدان الهاتف الذكي قد يُشعر مستخدمه بالعجز والهوس بضرورة العثور عليه. ولذلك، يمكن فصل الجهاز عن مستخدمه يومياً وبوتيرة تصاعدية لتدريب النفس وحثّها على فكرة الابتعاد عنه وعدم الخوف من فقدانه. فالخوف، يدفع المستخدم للتمسك بهاتفه بطريقة تشبه الإدمان.
اقرأ أيضاً: 10طرق يعبث من خلالها "فيسبوك" بحياتنا:الأرق وتدمير العلاقات وغيرها
5: الاكتئاب
أكّدت دراسة لعلماء النفس في جامعة إلينوي، أنّ الذين يتحققون باستمرار من هواتفهم الذكية يميلون للإصابة مستويات أعلى من الاكتئاب والقلق. قد يكون هذا لأن الناس يعانون من اكتئاب استخدام هواتفهم كنوع من الهروب من مشاكل الحياة اليومية. وقال الدكتور اليخاندرو ليراس، وهو طبيب نفسي في الجامعة والمؤلف الرئيسي للدراسة: "يبدو أنّ الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لتجنب التوتر والأحداث السلبية في الحياة الحقيقية يميلون أيضاً إلى تطوير مشاكل في الصحة العقلية".
6: عدم الاكتراث بالحياة
استمرار التحديق في شاشة الهاتف الذكي يفقد المستخدم تواصله مع محيطه القريب. لذلك يسعى كثيرون لإبعاد أجهزتهم الذكية للاستمتاع باللحظة، كما يقول الدكتور داني بنمان، في منشوراته التي حملته اسم اليقظه، والتي قال فيها: "يجب العثور على السلام في عالمنا الافتراضي الجديد". وأضاف "يمكن للتكنولوجيا المتنقلة ان تدمر حياتنا عبر خلق ما يسمى بعدم الاكتراث بها".
7: صعوبة في التعلم
يمكن للهواتف الذكية مساعدة الطلاب بطريقة فعالة. ولكنها يمكن أن تقضي على تركيزهم. فقد وجدت دراسة من جامعة رايس أن استخدام الهواتف الذكية في الفصول الدراسية يجعل التعلّم أكثر صعوبة. وذلك لأنها تؤدي إلى انقطاع الطلاب عن القراءة بحسب الدكتور فيليب كورتوم، المؤلف الرئيسي للدراسة، وعضو هيئة التدريس في قسم علم النفس في جامعة رايس في تكساس. فإذا كان الطالب فعلاً يريد استيعاب المعلومات، من الأفضل عليه إغلاق هاتفه.
8: القضاء على مفهوم الحوار
عدد كبير من الأحاديث اليومية يجريها المستخدمون عبر هواتفهم الذكية. الأمر يلاقي رواجاً بين الناس كونه أسهل وأسرع ولا يتطلب مواجهة مباشرة بينهم. هذا الدافع يمكن أن يمنع الناس من التواصل مع بعضهم البعض، من وجهة نظر مصور طفولي روميرو، والذي نشر في عام 2014 مجموعة من الصور الفوتوغرافية عن استخدام توثيق الهاتف الذكي. وقال روميرو: "إنه لأمر محزن أن هذه التكنولوجيا التي كان من المفترض أن تربط بين الناس وتجعلهم مقرّبين أكثر، باتت تعزلهم وتهدد بالقضاء على مفهوم التحدّث التقليدي".
اقرأ أيضاً: 10 نصائح لتسريع نموكم على مواقع التواصل